أعلن مجلس مركز نوبل للسلام مساء الاثنين أنه يرغب في إنهاء تعاونه الرسمي مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي يواجه اتهامات بالفساد، في برنامج «المصافحة من أجل السلام». وتولى الفيفا الترويج للمبادرة بشكل كبير على مختلف المستويات، وتقضي بمصافحة قائدي الفريقين والحكام في البداية، وبعد صافرة النهاية أيضا، وطبقت خلال كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال المدير التنفيذي لمركز نوبل للسلام في النرويج بينتي إريكسن : «ما زلنا نؤمن بمبادرة المصافحة من أجل السلام، ونتمنى أن تستمر مستقبلا». ومن جانبه، أعلن الفيفا أن المصافحة ستستمر كما هو مخططا له في كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في نيوزيلندا وكذلك في كأس العالم للسيدات المقامة في كندا وبطولات مستقبلية أخرى، ولكن الاتحاد الدولي أبدا غضبا إزاء كيفية التعامل مع المسألة. وذكر الفيفا في بيان: «شعرنا بخيبة أمل عندما علمنا من الإعلام نية مركز نوبل للسلام بإنهاء التعاون مع الفيفا في مبادرة المصافحة من أجل السلام». وأضاف: «الفيفا متردد في قبول هذه الطريقة في التعامل مع مبادرة مشتركة بين مجتمع كرة القدم ومركز نوبل للسلام.. هذا التصرف لا يجسد روح اللعب النظيف خاصة وأنه يعرقل عملية الارتقاء بالقيم الأساسية لتعميم السلام ومكافحة التمييز». وسيبدأ مركز نوبل للسلام مناقشات مع الاتحاد النرويجي لكرة القدم حول كيفية استمرار البرنامج.