أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة أكسفورد البريطانية، أن اختبارا بسيطا لبعض البروتينات في الدم يمكن أن يظهر ما إذا كان الشخص سيعاني من مرض الزهايمر، وذلك قبل عشر سنوات من المعاناة الحقيقية من أعراضه ، وقد يمهد هذا الاكتشاف الطريق للعمل على إيجاد علاج جديد لمرض الزهايمر وخرف الشيخوخة قبل الإصابة بهما. ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن الباحثين البريطانيين قولهم إن الدراسة قد توفر لهم رؤية واضحة عما يجري بشكل خاطئ في خلايا الدماغ، وأنه تم التوصل إلى الاستنتاجات الحالية بعدما قورنت بروتينات معينة في الدم لدى مصابين بالزهايمر مع أشخاص سليمين، ووجد تباين كبير في تركيب تلك المواد.