×
محافظة المنطقة الشرقية

«الإغاثة» تضع خططاً جديدة لتوفير احتياجات اللاجئين في العالم

صورة الخبر

علمت “الاقتصادية” من مصادر مطلعة، أن الشركة العربية لصناعة السيارات والشاحنات المحدودة (AVI)، تستهدف إنتاج أربعة آلاف شاحنة سنويا في السعودية، فيما ستخصص توزيعها في السوق المحلية، ليصبح بذلك ثالث مصنع للسيارات العالمية يبدأ إنتاجه في السعودية بعد مصنعي إيسوزو وجاجوار لاند روفر. وكانت الشركة العربية لصناعة السيارات والشاحنات المحدودة (AVI)، قد أعلنت عن إنتاج أول شاحنة فولفو، في مصنعها لتجميع الشاحنات القائم في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية “KAEC”، لتصبح أول شاحنة يتم تجميعها في المدينة. وأوضحت الشركة، أن المشروع مشترك بين شركة الزاهد للتراكتورات والمعدات الثقيلة المحدودة وشركة فولفو للشاحنات، مبينا أن فريق المشروع من شركتي فولفو ورينو الذي يضم مهندسين ومديرين قد قام بتصميم مصنع الشركة المتطور وتطبيق مفهوم جديد لتجميع الشاحنات بكفاءة وتكلفة منخفضة، لافتا إلى أنه سيصبح أحد أول المصانع في العالم التي تقوم بتجميع شاحنات فولفو ورينو معا بالاستفادة من خط الإنتاج نفسه. من جهته، قال المهندس وفاء هاشم الزواوي، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لصناعة السيارات والشاحنات المحدودة، إن مصنعنا الجديد لتجميع الشاحنات يمثل قفزة هائلة في تنويع القدرات الصناعية للسعودية”. وكشف رئيس مجلس إدارة الشركة، أن الشركة قررت نقل مصنعها من جدة إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لما تتمتع به الأخيرة من قدرة على توفير بيئة ملائمة للأعمال، وسياسات حوكمة دقيقة وسرعة في توفير فرص التوظيف، وهي عناصر أساسية في تشغيل مصنع الشركة بكفاءة تامة. من جهته، قال فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، “إن هذا اليوم يشكل علامة فارقة في مسيرة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث نشهد فيه بدء الإنتاج في مصنع الشركة العربية لصناعة السيارات والشاحنات المحدودة، بما يعبر عن المفهوم الحقيقي الذي تمثله المدينة كدافع رئيسي للتنوع الاقتصادي في المملكة في القطاعات غير النفطية، وتوفير مصادر أخرى للدخل وخفض الاعتماد على الواردات. بدوره، قال ريان قطب، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية: “يواصل الوادي الصناعي تلبية الطلب المتزايد على الأراضي الصناعية واستقطاب عدد أكبر من الشركات العالمية والمحلية، حيث تمكن من جذب عديد من الشركات الوطنية والعالمية التي وصلت إلى 95 شركة، تسع منها بدأت مرحلة الإنتاج فيما 26 منها بدأت في إنشاء مصانعها”. وأردف، نحن نسعد بتحقيق أحد أهدافنا الاستراتيجية في استقطاب قطاع المركبات وهو أحد ستة قطاعات صناعية مستهدفة، إضافة إلى قطاعات السلع الغذائية والاستهلاكية، والأدوية والخدمات اللوجستية، والصناعات البلاستيكية، ومواد البناء لنكون المركز الجديد للصناعات والخدمات اللوجستية في المنطقة”. وكانت مصادر قد أبلغت “الاقتصادية” في وقت سابق، أنه تم الرفع للجهات المختصة بخطة لإنشاء مدينة لصناعة السيارات في السعودية وتحديدا في رابغ الصناعية، لتكون أضخم مقر لصناعة المركبات وقطع غيارها. فيما قال المهندس عزام شلبي رئيس برنامج التجمعات الصناعية، إن المدينة في حال إنشائها ستعمل بطاقة يبلغ إنتاجها مرحليا 400 ألف سيارة سنويا خلال سنوات من بدء عملها، وستعمل على تصنيع قطع غيار وأجزاء السيارات ومعهد عال لصناعة السيارات وعديد من الخدمات الفنية والتقنية التي تحتاج إليها هذه الصناعة.