بصراحة جاءت الجولة التاسعة التي سبقت التوقف الثالث للدوري بسبب المنتخب لتكشف لنا ان اصدار الاحكام المبكرة والتغني بالصدارة من ثماني جولات لم يكن واقعياً، و لم يكن في مكانه، فقد كنت اكبر المعارضين على جميع الاحتفالات المبكرة و الهاشتاقات المصدرة و التي ان دلت على شيء انما تدل على ضعف تفكير اصحابها، فالنصر فريق كبير و تاريخ، ولا يستغرب عليه اي انجاز مهما كان حجمه، و رغم ابتعاده الطويل عن بطولة الدوري إلا انه ليس بمبرر للاحتفالات، و التي لا ادري ماذا يقول اصحابها الآن، بعد ان تراجع اداء الفريق و فقد جزءا من مستواه، فلم يقدم المأمول منه في الجولة السابعة امام الفتح، و فاز بصعوبة حتى امام الفيصلي، كان الدور الابرز بخروج الفريق فائزاً للحارس عبدالله العنزي، و لكن دائماً استمرار الحال من المحال، و ليس كل مرة تسلم الجرة ولولا رعونة ابراهيم هزازي و عدم توفيقه لربما خسر النصر لقاءه الاخير امام الاتفاق، و هو يلعب على ارضه و بين جمهوره.