العاقل المتأمل في الأحداث الجسام والوقائع الخطيرة كالأعمال الإرهابية والجرائم الإنسانية؛ لابد أن يقرأ كامل المشهد، ويتمعن في خلفيات الحدث، ثم يبحث وفق نظرية: من (المستفيد) ومن (المتضرر)؟ لهذا فالحادث الإرهابي والجريمة النكراء التي وقعت في مسجد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في قرية القديح بالقطيف،