أرجع منشقون عن جماعة الإخوان المسلمين المصرية، قيام بعض الدول الداعمة لهم بمنح جنسيتها لمجموعة من قيادات الإخوان المسجونين حاليًا؛ لوقف تنفيذ الأحكام الصادرة ضدهم، استغلالاً لقانون تسليم الأجانب لدولهم. ووفق القيادي الإخواني المنشق إسلام الكتاتني، فإن الولايات المتحدة، وتركيا، وقطر، وبريطانيا، من أبرز تلك الدول. على صعيد آخر، أكدت معلومات حصلت عليها (اليوم) أن إلغاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حضوره القمة الإفريقية الـ25، التي افتتحت، أمس، بالعاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبيرج، جاءت رداً على عدم مشاركة رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما في قمة التجمعات الاقتصادية الأفريقية الثلاثة التي عقدت في شرم الشيخ، الأربعاء قبل الماضي.. أي معاملة بالمثل. وأوضح مصدر قريب الصلة بالرئاسة المصرية، أن لا صحة إطلاقاً لمزاعم عن أن عدم سفر السيسي لجنوب أفريقيا، وتكليفه رئيس وزرائه برئاسة وفد مصر، جاء نتيجة مطالب حقوقية بالقبض عليه أثناء الحضور، على خلفية دعوى قضائية أقامتها جمعيات حقوقية مدنية جنوب أفريقية، باعتقاله ومحاكمته، بدعوى الانقلاب، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وكشف المصدر أيضاً، عن غضب مصري من جنوب أفريقيا بسبب تجديدها تحركاتها الساعية لتمثيل القارة الأفريقية في مجلس الأمن، رغم تأكيد زوما للسيسي دعم بلاده لترشح مصر لعضوية المجلس. من جهة أخرى، تفاعلت في مصر، أصداء إعلان المرشح الرئاسي السابق، الفريق أحمد شفيق، استقالته من رئاسة حزب الحركة الوطنية، والتي أرجعها في تغريدة له، السبت، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى ما اعتبرها ظروفاً صعبة. وبينما التزم شفيق الصمت، ورفض الرد على اتصالات هاتفية، حاولت (اليوم) إجراءها معه في مقر إقامته في دولة الإمارات العربية، أمس، أكد نائب رئيس الحزب، المستشار يحيى قدري، رفض الاستقالة، معتبراً إن الفريق شفيق ليس مجرد رئيساً لحزب الحركة الوطنية ولكنه مثل وأب للحزب. وأضاف في تصريحات صحفية، صباح أمس، إن جماعة الإخوان حاولت ضرب إسفين بين الفريق شفيق والسلطات المصرية، لكن ليست هناك أية خلافات. يذكر أن اسم الفريق شفيق مدرج على قوائم ترقب الوصول منذ فترة حكم الإخوان وحتى الآن، بسبب عدم حسم عدة قضايا متعلقة بوضعه بشكل نهائي. وفي جديد حادث معبد الكرنك الإرهابي، الذي وقع الأربعاء، في محافظة الأقصر صعيد مصر، كشف القيادي السابق بتنظيم الجهاد نبيل نعيم، أن عناصر من الجماعة الإسلامية في جنوب مصر، وراء الهجوم، لافتًا إلى أن التنظيمات الإرهابية في سيناء لا تستطيع الخروج خارج المناطق الصحراوية؛ لتنفيذ عملياتها.. بالتزامن مع أنباء ـ لم يتم التأكد منها ـ تشير إلى أن أحد منفذي الهجوم، غير مصري. أمنيًا، أُصيب شُرطي بقسم إطسا بمديرية أمن الفيوم، بإصابات خطيرة بعدما استهدفه مجهولون، وأطلقوا عليه النيران، أثناء عودته من عمله إلى منزله، فيما تتولى النيابة التحقيق في الواقعة.