استعرض مختص في زراعة النخيل والتمور عدة فرص استثمارية بالقطاع الزراعي تتمثل في إنشاء مراكز لمعاملة الفسائل بالتغطيس في كل منطقة وفقا للشروط والمواصفات التي تتطلبها العملية كإجراء تنظيمي للحجر الزراعي الداخلي للسماح بنقل الفسائل ما بين المناطق، وتتضمن العملية تغطيس الفسائل المراد نقلها بأحد المبيدات الحشرية لضمان خلوها من الاصابة بسوسة النخيل الحمراء عند النقل. وقال المهندس في مركز النخيل والتمور بالأحساء عبدالمنعم الشواف خلال محاضرة نظمتها غرفة الشرقية أمس الاول بالتعاون مع وزارة «الزراعة» بعنوان (اهمية الحجر الزراعي الداخلي في الحد من انتشار حشرة سوسة النخيل الحمراء) ان الوزارة استشعرت اهمية تغيير الحجر الزراعي الداخلي الصارم والذي يمنع فيه السماح بنقل الفسائل منعا باتا وتحويله الى الحجر الجزئي وذلك لتفادي السلبيات المتعددة للحجر الصارم وأبرزها انخفاض المردود الاقتصادي للمزارعين، وتجمع الفسائل تحت النخيل مما يجهد النخيل الامهات، وايضا تعتبر بيئة ملائمة للإصابة، بالإضافة الى صعوبة اجراءات الفحص، كما يتوقع ازدياد المخالفين بسبب عدم وجود وسيلة نظامية لتداول الفسائل. وأوضح الشواف أن هذا الاجراء سيسمح للمزارعين والمواطنين بنقل وتداول الفسائل بشكل قانوني ونظامي مع معاقبة المخالفين للنظام، موضحا ان وزارة الزراعة قامت في 2016 بتغيير اجراءات الحجر الداخلي ليصبح بإمكانية السماح لتداول ونقل الفسائل واصدار شهادات المنشأ المؤقتة للمناطق المتعاقدة مع متعهد خاص لتطبيق الية الغمر (التغطيس) وفق الالية المعتمدة من الوزارة.