كشف استبيان "ممارسات التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، الذي أجراه مؤخراً بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع YouGov، شركة الأبحاث الرائدة، أن 93% من المجيبين الذين يعملون على توظيف المدراء، و92% من المجيبين الذين يعملون على توظيف غير المدراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، صرحوا بأن الانطباع الأول له أهمية بارزة بالنسبة اليهم أثناء مقابلة العمل. عملية توظيف الموظفين من المدراء وغير المدراء يحتل القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقام الأول لأغلب معدلات توظيف المدراء (83%) وغير المدراء (82%). وتبرز الشركات متعددة الجنسيات على رأس القطاع الخاص في هذا المجال، حيث أنها توظف 26% من المدراء و28% من غير المدراء، تليها الشركات المحلية الكبيرة (25% و24% على التوالي)، ومن ثم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم (15% و17% على التوالي). ويعتبر قطاع الإنشاءات الأبرز من حيث توظيف المدراء (12%) وغير المدراء (13%). أما بالنسبة إلى المسؤولين عن توظيف المناصب الإدارية، فيأتي 41% منهم من قسم الموارد البشرية، في حين أن 25% من المسؤولين عن توظيف الفئة عينها هم جزء من قسم الموارد البشرية. وإلى حد ما، يتدخل 14% و11% من المدراء/ المناصب الإدارية العليا، و12% و13% من المدراء/ رؤساء الأقسام، في عملية توظيف المدراء وغير المدراء، على التوالي. مصادر التوظيف أشار 74% من المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن المواقع الإلكترونية سهلت عملية التوظيف، حيث يقول 35% أن هذه المواقع سهلت عملية التوظيف "إلى حد كبير". ولكن، لا يزال هناك 53% من المجيبين الذين صرحوا بأنهم لا يستخدمون نظام تتبع طلبات المرشحين أثناء عملية التوظيف، مقابل 22% ممن يستخدمون هذا النظام. وترتفع معدلات استخدام نظام تتبع الطلبات بشكل بارز في منطقة الخليج (27%)، وبخاصة في دولة الإمارات (40%). وبحسب الإستبيان، تبرز الإحالات كالمصدر الأكثر شعبية للتوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لكل من المدراء وغير المدراء. ويؤكد 40% من المجيبين المشاركين في عملية توظيف كلا الفئتين على ذلك. أما في ما يتعلق بمستخدمي منصات التواصل الاجتماعي لتوظيف المناصب الإدارية، يقول 79% أنهم يستخدمون تلك المنصات للإعلان عن الشواغر، في حين يستخدمها 52% للبحث عن المرشحين، ويلجأ إليها 40% في مرحلة ما قبل إجراء المقابلة بهدف تصفية المرشحين. ومن ناحية أخرى، يستخدم 78% من المجيبين منصات التواصل الاجتماعي للإعلان عن الشواغر لغير المدراء، و37% منهم للبحث عن المرشحين، و35% لتفقد الإحالات. وفي حين أن الإحالات هي المصدر الأكثر شعبية لتوظيف المناصب الإدارية، الا أن 67% من شركات المنطقة لا تقدم مكافآت للإحالات. شركات منطقة الخليج تستخدم مكافآت الإحالات (39%) أكثر من غيرها من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وينعكس هذا التوجه أيضاً بالنسبة إلى توظيف المناصب غير الإدارية، حيث تشير 74% من شركات المنطقة إلى أنها لا تقدم مكافآت للموظفين عند قيامهم بالإحالات، على الرغم من أنها المصدر الأكثر شعبية في عملية التوظيف. وقال سهيل المصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "تعتبر الإحالات المصدر الأكثر شعبية للتوظيف. وبالنظر إلى هذه النتيجة، فليس مفاجئاً أن تكون أداة الإحالات التي يقدمها بيت.كوم هي واحدة من أكثر المزايا نجاحاً لدينا. حيث يمكن للأعضاء من خلالها إحالة أصدقائهم لشواغر معينة، فضلاً عن إمكانية البحث عن أي شواغر متوفرة في الشركات التي يعمل فيها أصدقاؤهم. أما بالنسبة إلى منصات التواصل الاجتماعي، فقد تمكنت منصة تخصصات بيت.كوم ومنصة أشخاص بيت.كوم من إثبات ريادتها بشكل بارز، حيث تستخدمها الشركات لتقييم الإحالات والاستفادة من فعاليتها. في الواقع، نحن نعمل في بيت.كوم على تطوير الأدوات والخدمات التي نقدمها بشكل متواصل لضمان تزويد الشركات بأفضل الخدمات للتواصل مع المرشحين والتعرف عليهم بمستويات غير مسبوقة وبطريقة لا يمكن الحصول عليها عبر السيرة الذاتية الورقية التقليدية. ونحن نفخر في بيت.كوم بارتقائنا من مجرد موقع توظيف تقليدي الى منصة عصرية ومتكاملة تقدم نطاق موسّع من الأدوات المبتكرة التي تدعم الشركات والباحثين عن عمل، وذلك تماشياً مع المهمة التي يتبناها بيت.كوم والتي تتمحور حول تمكين الناس بالأدوات والتكنولوجيا التي تمكّنهم من بناء حياة أفضل، ابتداءً من الحصول على الحياة المهنية التي يطمحون اليها." عملية التوظيف: المدة، المقابلات، وغيرها يشير أكثر من 7 من أصل 10 مجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن عملية التوظيف في شركاتهم قد تستغرق ما يصل إلى الشهرين. ويبدو أن عملية التوظيف في منطقة الخليج أطول منها في منطقة شمال أفريقيا مثلاً، مع إشارة حوالي 7 من أصل 10 شركات دول مجلس التعاون الخليجي إلى أنها تحتاج لشهر واحد على الأقل لاستكمال عملية التوظيف. وتقول حوالي شركة من أصل اثنتين أن سياسات التوظيف لديها تتضمن فترة تجريبية لمدة ثلاثة أشهر بالنسبة إلى المناصب الإدارية وغير الإدارية. وتستخدم شركات الخليج (منطقة الخليج عامة 56%؛ السعودية 72%، الإمارات 28%، والكويت 72%) فترة الثلاثة أشهر التجريبية بشكل أكبر من مثيلاتها في منطقة شمال أفريقيا. المناصب الإدارية تستخدم حوالي 4 من أصل 10 شركات اختبارات ما قبل التوظيف والشهادات الأكاديمية كوسائل تساعدها في عملية التوظيف. وتبرز المقابلات (55%) كأكثر الوسائل شعبية في عملية التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المثير للاهتمام أن المقابلات الهاتفية لمرحلة ما قبل التصنيف، لها شعبية أكبر في منطقة الخليج بالمقارنة مع شمال أفريقيا. وبالنسبة إلى 37% من الشركات، يتم مقابلة المرشح المحتمل للوظيفة الشاغرة على مستوى المناصب الإدارية من قبل 3 أشخاص مختلفين. ويرتفع عدد الأشخاص إلى 4 في منطقة الخليج مقارنة مع شمال أفريقيا. وفي الخليج بشكل عام، تدوم مدة المقابلة النموذجية ما بين 16-30 دقيقة بحسب 46% من المجيبين، وما يصل إلى 15 دقيقة بحسب 24% من المشاركين. وتحتاج 7 من أصل 10 شركات إلى أسبوعين لاتخاذ قرار توظيف المرشح، وتعتبر 73% من الشركات أن الاتصال الهاتفي هو الوسيلة الأكثر شعبية لإبلاغ المرشح باختياره للمنصب الإداري. وفي المقابل، وفي حال عدم اختيار المرشح للمنصب الإداري، تبرز الرسائل الإلكترونية كالوسيلة الأكثر شعبية لإبلاغه بالقرار (44%)، يليها الاتصال الهاتفي (41%). ولا تعمل نسبة كبيرة من الشركات في مصر (32%) على إبلاغ المرشح غير الناجح بعدم قبوله للوظيفة الإدارية، مقارنة مع دول أخرى في المنطقة المناصب غير الإدارية تعتبر المقابلات (57%) الوسيلة الأكثر شعبية في عملية توظيف المناصب غير الإدارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتستخدم 45% من الشركات اختبارات ما قبل التوظيف، كما تستخدم حوالي 4 من أصل 10 شركات الشهادات الأكاديمية كوسيلة تساعدهم خلال عملية التوظيف. ومن المثير للاهتمام أن نسبة مرتفعة من شركات منطقة الخليج تستخدم الشهادات الأكاديمية، واختبارات الشخصية، والإحالات، والمقابلات الهاتفية خلال عملية التوظيف، مقارنة مع شركات منطقة شمال أفريقيا. وبالنسبة إلى حوالي 7 من أصل 10 شركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتم مقابلة المرشحين للمناصب غير الإدارية من قبل 2 إلى 3 أشخاص، وتدوم المقابلة لمدة 30 دقيقة - كحد أقصى- بالنسبة إلى 75% من الشركات. وتوضح 8 من أصل 10 شركات أنها تحتاج إلى أسبوعين للوصول إلى قرار التوظيف بالنسبة للموظف غير الإداري. وتستخدم 74% منها الاتصال الهاتفي لإبلاغ المرشح باختياره للوظيفة الشاغرة. وتستغرق شركات منطقة شمال أفريقيا وقتاً أقل للوصول إلى قرار التوظيف بعد مقابلة جميع المرشحين، حيث تحتاج أكثر من نصف هذه الشركات (55%) إلى أقل من أسبوع واحد؛ وترتفع هذه النسبة بشكل أكبر لدى الشركات في مصر (62%). أما في حال عدم اختيار المرشح لمنصب غير اداري ، تستخدم 38% من الشركات الاتصال الهاتفي، ثم الرسائل الإلكترونية (34%). في حين لا تعمل 3 من أصل 10 شركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على إبلاغ المرشح الذي لم يتم اختياره للوظيفة. وتابع سهيل المصري: "توجهات توظيف المناصب الإدارية وغير الإدارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا متشابه إلى حد كبير. ومن المثير للاهتمام أن حوالي 4 من أصل 10 شركات أوضحوا حاجتهم إلى مساعدة مختصين من أجل إجراء المقابلات المباشرة مثلاً. وتستفيد الشركات بشكل كبير من منتجنا الجديد اختبارات بيت. كوم الذي يساعدهم في تقييم المرشحين بمرحلة مبكرة من عملية التقدم للوظائف. ويعتبر هذا المنتج أداة بالغة الأهمية توفر للشركات مصدراً وفيراً من الاختبارات المصممة بشكل يناسب كل تخصص؛ ابتداءً من الهندسة وإدارة المشاريع، ووصولاً إلى اختبارات الذكاء، والذكاء العاطفي والمعرفة في مجال المبيعات. وتعد هذه الاختبارات طريقة رائعة وبسيطة للتخطيط للشواغر، والمرشحين والمعرفة المناسبة للوظيفة. كما ان موقع بيت.كوم متخصص في تأمين تواصل الشركات مع المرشحين المثاليين. ويوفر الموقع معلومات ضرورية للباحثين عن عمل، تمكنهم من تجهيز أنفسهم على أكمل وجه، وبالأدوات المطلوبة لوضع بصمتهم الفارقة في سوق العمل الذي يشتد فيه التنافس بين المتقدمين للوظائف." ومن جانبها قالت إليسافيت فراكا من YouGov: "يبدو أن الشركات تلجأ بشكل متزايد إلى منصات التوظيف الإلكترونية لتصنيف، واستعراض وتوظيف المرشحين المحتملين. فقد اشار 74% من المجيبين إلى أنهم يستخدمون هذه المنصات في عملية التوظيف، مع استخدام المنصات الإلكترونية من قِبل 35% منهم "بشكل كبير". ولذلك، أصبح على الباحثين عن عمل اليوم التأكد من أن لديهم حضور بارز ومتعمق على شبكة الإنترنت، وبشكل يعكس مهاراتهم، ومؤهلاتهم وخبراتهم المهنية." تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم "ممارسات التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" عبر الإنترنت بين 5 و22 مايو 2015، وبمشاركة 1,178 شخص من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتضمن الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، وعُمان، والبحرين، لبنان، وسوريا، والأردن، والجزائر، ومصر، والمغرب وتونس.