×
محافظة المنطقة الشرقية

برامجنا بلا رسوم .. والمبالغ المدفوعه يقصد به ضمان المواظبة

صورة الخبر

عقد صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، دورته الرمضانية السنوية بعنوان «المرأة المطمئنة»، للتأكيد على أهمية التواصل خلال الشهر الفضيل، بحضور العديد من المهتمات وصاحبات مشاريع، وشاعرات. وأشارت الدكتورة أميمة المغربي، المتحدثة الرئيسة في الملتقى، إلى الصعوبات الحياتية التي تواجهها المرأة العاملة، مطالبة بأهمية التغيير من خلال نشر الوعي. وقالت: «هناك صعوبات عدة تواجهها المرأة العاملة، ليس لأسباب مجتمعية وإنما لأسباب بيئة منزلية، فالمرأة العاملة تعاني من صعوبة التعامل مع بيئة العمل وقيادتها، فيتولد صراع في بيئة العمل بسبب التنشئة التي اعتادت أن تكون المرأة أما أو أختا أو زوجة، ولم تترب على أن تكون موظفة، هنا تحدث مشكلة وأزمة فعلية، في الوقت الذي تم فتح باب التوظيف للمرأة في العديد من المجالات، لكنها غير قادرة على التعامل مع بيئة عملها أو الاندماج بها». ضغوطات العمل والمنزل الدكتورة المغربي استشهدت بأن المرأة تخلط بين ضغوطات العمل وضغوطات المنزل، ثم بمهامها الأسرية والاجتماعية، فتتولد لديها أزمة، فتكون بحاجة إلى إعداد نفسي اتصالي فكري متكافئ مع بيئة العمل، فمن الصعوبة أن تتحول المرأة إلى رجل في التعامل، ولا يمكن أن تكون ذات شخصية ضعيفة، فالمرأة العاملة تحتاج إلى توازن فكري، فالرجل قادر على الفصل ما بين ضغوط المنزل والعمل، عكس المرأة تماما، فهو يمارس دورا واحدا، أما المرأة العاملة فتمارس دورين. وطالبت المغربي، بضرورة معرفة الاحتياج الفعلي للمرأة العاملة، وقد توصل الكثير من الباحثين إلى ضرورة التدريب والتطوير الذي يعنى بالمرأة العاملة لتحقق النجاح على جميع الأصعدة إضافة إلى الاحترام، والوعي والتوازن، فهذه مبادئ لابد من ترسيخها في ذهن الناشئة، لأن المرأة العاملة تعاني من تخبط في بيئة عملها. المرأة وبيئة العمل وأكدت المغربي على ضرورة إعداد امرأة عاملة، ذات قدرة على التوازن في التعامل، بعيدا عن الخلط في المشكلات أو ممارسة الدور في العمل هو نفسه في المنزل «لا يمكن أن تكوني دوما السلطة الأعلى، ولكي لا نختلق صراعات يجب أن نبتعد عن كل ما يمكن أن يفقدنا الاحترام في مواقعنا مهما كانت». واستعرضت المدير التنفيذي أفنان البابطين في بداية الدورة رسالة الصندوق وأهداف والمراكز التابعة له، بهدف نشر الوعي وتمكين المرأة من ممارسة دورها التنموي، دون معوقات، إضافة إلى ترسيخ ثقافة العمل الحر بين الناشئة، وأكدت البابطين على أن الدور الذي يسعى الصندوق إلى التأكيد عليه هو تنمية المهارات المتنوعة للمرأة لمواكبة سوق العمل والمتغيرات الحياتية. وأقيم على هامش الملتقى معرض لمشاريع صغيرة ومتوسطة ومشاريع للأسر المنتجة وجانب عن المشاريع الشعبية، تضمن العديد من الأفكار والإبداعات من ضمنها مستفيدات من صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة إضافة إلى مشاريع أخرى.