كونا- قال مدير عام بيت الزكاة الكويتي الدكتور إبراهيم الصالح، ان الكويت تتصدى لازمة اللاجئين السوريين بعون انساني يتواصل منذ اندلاع الازمة في بلدهم بمدهم بالغذاء والكساء والتعليم ومنازل مؤقتة، فيما تجاوزت تبرعات المحسنين الكويتيين التي جمعها بيت الزكاة الـ100 ألف دينار. وأكد الصالح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، خلال حملة توزيع حوالي 6000 طرد غذائي على اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق شرق العاصمة عمان، ان «الكويت مستمرة في عطائها حتى انتهاء محنة اللاجئين السوريين الذين انهكهم اللجوء بعد ان طالت محنتهم». وقال ان الكويت تقدم للاجئين في الأردن وسورية ولبنان مساعدات تلبي بعض احتياجاتهم ونظمت بتوجيهات من قيادتها السياسية مؤتمرات المانحين لهذه الغاية. واوضح ان الحملة اليوم تشمل توزيع حوالي 6000 طرد غذائي، تنفذ بالتعاون مع سفارة الكويت في الأردن، استعدادا لشهر رمضان المبارك تحتوي على مواد غذائية رئيسية تعين الاسر على مواجهة متطلبات الشهر الفضيل. وحث الصالح المجتمع الدولي على زيادة الدعم للاجئين السوريين والعمل على تلبية احتياجاتهم مشيدا بالعطاء الكويتي للاجئين السوريين الذي «قدم مثالا إنسانيا في دعم شعب شقيق في محنته». من جهته قال سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج في تصريح مماثل لـ«كونا»، ان الشعب الكويتي لم يتوان عن تقديم مد يد العون للاجئين السوريين بعطاء يتواصل منذ اندلاع ازمتهم استجابة لتوجيهات القيادة السياسية في دولة الكويت وعلى رأسها صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد. وأعرب بيت الزكاة عن تقديره لسرعة تجاوب أهل الخير والإحسان الذين تبرعوا وجادوا بإحسانهم للفقراء والمحتاجين هناك، ويجدد شكرهم على ثقتهم الكبيرة في البيت وفي العمل الخيري والإنساني الذي يقوم به.