رد آلاف السعوديين عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، على الهجمة الإعلامية الشرسة التي تشنها وسائل الإعلام الإيرانية، تجاه صاحب السمو الملكي “الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز” ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع. الدعوات بالتوفيق للأمير الشاب والتعداد لإنجازاته والسخرية من الشائعات المغرضة؛ أصبح حديث الساعة على موقع “تويتر”. المحاولات الفاشلة لوسائل الإعلام الإيرانية وأدواتها من مثيري الفتن، قابلها وعي السعوديين ومعرفتهم لمسببات الهجمة الشرسة وأهدافها . السعوديون أنشؤوا “هاشتاقاً” جددوا من خلاله التأكيد على محبة ولاة الأمر واللحمة بين الشعب والقيادة. هاشتاق ( #كلنا_محمد_بن_سلمان ) الذي سجل آلاف التغريدات؛ أصبح من الهاشتاقات النشطة على موقع “تويتر”، وشارك فيه آلاف المواطنين والإعلاميين والمثقفين. يقول “الدكتور عبدالعزيز الفوزان”- عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان وأستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء، في تعليقه على الهجمة التي يتعرض لها “الأمير محمد بن سلمان”، عبر تغريدة في هاشتاق “كلنا محمد بن سلمان”-: “لا يضر السحابَ نباحُ الكلاب، ولست وحدك أيها البطل؛ فهم يستهدفون كل الرموز الدينية والسياسية المخلصة التي تدافع عن الدين والوطن”. وشارك رئيس تحرير مجلة المعرفة الإعلامي “محمد الدخيني” بقوله: “من صنوف الحرب الإعلامية؛ النيل من رموز وطن كانت له وقفة حزم أمام التجاوزات، وأمام ما يطال سمو ولي ولي العهد، سلمت يا وطني”. الإعلامي “مازن فرحان” تحدث قائلاً: “رجل بدأ أول خطوة في السياسة بدعس “الحوثي”؛ لا شك أنه لا يبشر بخير لعمائم إيران وأذنابها. واصل مسيرتك فـكلنا محمد بن سلمان”. وغرد الإعلامي “فيصل الجفن”: “الطبيعي أن تهاجمه إيران وعملاؤها العرب.. وغير الطبيعي أن لا يذكروه بسوء.. يكفيه أن جعل خشم الفرس في الأرض”. “الدكتور نهار العتيبي” وكيل كلية المجتمع بمحافظة حريملاء عضو الجمعية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والمذاهب؛ قال: “نجاح “الأمير محمد بن سلمان” وبراعته في وقت قياسي كوزير للدفاع ورئيس للمجلس الاقتصادي وولي ولي العهد؛ أغاظ الأعداء، قل موتوا بغيظكم”. “الدكتور ناصر البقمي” شارك بتغريدات قال فيها: “حضور مميز وتفوّق كبير، وكاريزما جاذبة؛ فالحوثيون يعرفونه، والإيرانيون يراقبونه، فالحرب عليه لأنه غصة بحلوقهم!”. وأضاف “كونه شاباً ويحقّق إنجازاً سياسياً على المستوى الداخلي والخارجي يكتبهُ التاريخ؛ فلن نستغرب أن تحضر الشياطين!”.