احتفى نادي النصر بطل الدوري السعودي برئيسه الأمير فيصل بن تركي بحضور الوسط الرياضي والإعلامي في السعودية وبحضور أول رئيس هيئة أعضاء شرف النادي العاصمي الأمير تركي بن ناصر. أقيم الحفل تحت شعار شكراً كحيلان وتسلم خلاله الرئيس النصراوي هدية من والده الأمير تركي بن ناصر ومن عضو هيئة الشرف الأمير عبد الرحمن بن ناصر وأخرى من الرئيس السابق للنادي الأمير فيصل بن عبدالرحمن الذي أهدى خلفه ميدالية فوز النصر ببطولة كأس آسيا للأندية 1998. وأثنى الأمير تركي بن ناصر بعد الحفل على الجهود التي بذلها نجله ليعود النصر لسكة البطولات، مبينا أن الفكر والمثابرة التي عمل بها الأمير فيصل مكنته من بناء فريق متكامل،ما حقق البطولات والتفوق على مستوى جميع فئات كرة القدم. تركي بن ناصر طمأن جماهير النصر على استمرار الأمير فيصل في سدة الرئاسة عندما أكد أنه لم يتناقش ولن يتناقش مع الأمير فيصل في مسألة استمراره رئيساً للنادي في إشارة إلى أنه يؤيد الاستمرارية. في الإطار نفسه طالب الأمير فيصل بن عبد الرحمن بوضع آلية لتكريم رؤساء الأندية كونهم دائماً في وجهة الأحداث، واعتبر النصر بتكريم فيصل بن تركي قد كسر القاعدة التي لا تكرم رؤساء الأندية. فيصل بن تركي من جانبه، تعهد بأن يعمل على بقاء النصر بطلاً للسعودية في قادم المواسم موضحا أن العمل للموسم المقبل بدء مبكراً وأن حفل تكريمه يزيده إصراراً على الاستمرار في العطاء. على صعيد آخر، أكدت مصادر مقربة من اتحاد جدة وجود اختلاف في وجهات النظر بين صناع القرار الاتحادي حول مصير المدرب بيتوركا مع الفريق الكروي،حيث يوجد انقسام كبير على استمراره.