طالب البرلمان الأوروبي أمس السويسري جوزيف بلاتر بالتنحي فوراً عن رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، من أجل السماح بوصول رئيس موقت يطلق حملة إصلاحات في السلطة الكروية العليا. وكان بلاتر أعلن في الثاني من الشهر الحالي أنه قرر التخلي عن منصبه وذلك بعد أيام معدودة على انتخابه رئيساً لولاية خامسة بسبب فضائح الفساد والرشاوى التي تهز السلطة الكروية العليا ومسؤوليها والتي تطال أيضاً البلدين المضيفين لمونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر، إضافة إلى بعض الدول الأخرى التي استضافت العرس الكروي سابقاً. وتبنى البرلمان الأوروبي أمس في ستراسبورغ قراراً بالإجماع يطالب فيه بلاتر بالتنحي الفوري وعدم الانتظار حتى انعقاد الجمعية العمومية من أجل انتخاب الرئيس الجديد. وسيعلن عن موعد الجمعية العمومية لفيفا التي سيعرف خلالها من سيخلف بلاتر في منصبه، في يوليو/تموز المقبل. ويتوقع ان ينتخب خلف بلاتر بين ديسمبر/ كانون الأول 2015 ومارس/آذار 2016 بحسب ما ذكر رئيس لجنة التدقيق والامتثال دومينيكو سكالا الثلاثاء الماضي. ولا يعتبر قرار البرلمان الأوروبي ملزماً، لكنه يشكل عامل ضغط سياسي على بلاتر (79 عاماً) الذي قرر المضي قدماً في ترشحه لمنصب الرئيس لولاية خامسة، رغم الفساد الذي دفع بالسلطات السويسرية عشية الانتخابات إلى اعتقال 7 مسؤولين كبار في فيفا بطلب من القضاء الأمريكي الذي وجه تهم الرشاوى والفساد إلى 14 شخصاً. وطالب قرار البرلمان الأوروبي فيفا إلى القيام باختيار رئيس مؤقت مناسب وبطريقة شفافة من أجل إدارة الاتحاد الدولي بانتظار انتخاب رئيس جديد، معتبراً ان استعادة مصداقية فيفا كسلطة كروية عليا والاصلاحات الطارئة الضرورية لا يمكن ان تتحقق حتى تعيين رئيس جديد. على خط آخر، أعرب النجم الدولي البرازيلي السابق زيكو عن نيته الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا. ويتولى زيكو حالياً تدريب فريق جوا الهندي، علماً بأنه تولى منصب وزير الرياضة البرازيلي في تسعينات القرن الماضي. ومن المتوقع أيضاً أن يخوض الأمير علي بن الحسين، الذي خسر أمام بلاتر في الانتخابات الماضية، الانتخابات الجديدة للفيفا. ومن بين المرشحين المحتملين الهولندي مايكل فان براج والبرتغالي لويس فيغو، اللذان انسحبا من مواجهة بلاتر في الانتخابات الماضية، بجانب الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح، والكوري الجنوبي تشانغ مونغ جون العضو السابق للجنة التنفيذية للفيفا. راوبال يتوقع انتخابات في ديسمبر قال رينهارد راوبال رئيس رابطة الدوري الألماني لكرة القدم أن اجتماع الجمعية العمومية الطارىء للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لاختيار رئيس جديد للاتحاد خلفاً للسويسري جوزيف بلاتر قد ينعقد في 16 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وصرح راوبال بأن موعد الاجتماع قد تحدد. سوف يكون قبل عطلة أعياد الميلاد (الكريسماس). ولم يكشف فيفا حتى الآن بشكل رسمي عن موعد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، الذي كان من المفترض أن يتم تحديده خلال اجتماع خاص لأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الشهر المقبل. جاك أنوما ينفي ادعاءات فيدرا في ملف مونديال 2022 رد الإيفواري جاك أنوما العضو السابق باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الاتهامات التي أطلقتها فيدرا الماجد العضوة السابقة بلجنة ملف قطر ،لطلب استضافة بطولة كأس العالم 2022 والتي زعمت أن ثلاثة أفارقة نالوا رشوة قيمتها 1.5 مليون دولار من أجل التصويت للملف القطري. وكان الأعضاء الثلاثة الذين صوتوا عن قارة إفريقيا هم رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو والنيجيري آموس أدامو، إضافة إلى أنوما ذاته. وقال أنوما، في مقابلة من راديو فرنسا، إنه لم يحدث شيء كهذا على الإطلاق ،وشدد على أنه لم يلتق فيدرا الماجد كما زعمت ولا يعرفها إطلاقاً، ووصف اتهاماتها بأنها عارية من الصحة، مؤكداً أنه لم يكن حتى في أنغولا عندما زعمت فيدرا بأنه تسلم الرشوة. وأضاف أكرر أنها ليست المرة الأولى التي تقول فيدرا الماجد هذا الكلام، وسبق أن أطلقت هذه الاتهامات ونشرت في جلسة استماع البرلمان الإنجليزي. وبعدها تراجعت عن ادعاءاتها وطلبت عدم رفع قضية عليها وأنا استجبت لهذا الطلب. لكن بعد بضعة شهور، أدلت ببيان قالت فيه إن هناك مسؤولين أفارقة تم استقبالهم في غرفة فندق في أنغولا من دون الإفصاح عن أسمائهم، والغريب أنها وخلال استضافتها في التلفزيون الألماني طرحت بعض الأسماء من بينها اسمي وفي هذه الحالة على أولئك الذين نشروا هذه المعلومات أن يتوخوا الحقيقة. وأضاف: القضية الآن أمام المحكمة وهي تشير إلى أن الرشوة المزعومة قدمت في أنغولا خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية عام 2010 عشية انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي للعبة (كاف). لكن لسوء حظها كنت في كوت ديفوار قبل ثلاثة أيام من انعقاد الجمعية. لذلك لا أعرف كيف شاهدتني في غرفة فندق في أنغولا. وأضاف أنوما لم يسبق لي أن التقيت أبداً بهذه السيدة، كما لم أحضر هذا الاجتماع العام ،لأنني كنت مع المنتخب الوطني. عدت إلى أبيدجان، حيث كان يترتب علي أن أشرح إقصاءنا من قبل الجزائر في دور الثمانية من البطولة آنذاك.