قام نادي الإمارات للسيارات والسياحة يوم أمس بتوقيع اتفاقية ضمان نظام التير مع جمارك الشارقة، الاتفاقية التي من شأنها التسريع في عملية نقل البضائع على المعابر الحدودية وخفض وقت انتظارها من أيام لساعات. وبتوقيع جمارك الشارقة على الاتفاقية، تكون جميع الإمارات السبع لدولة الإمارات قد التزمت بتطبيق هذه الاتفاقية بالتعاون مع نادي الإمارات للسيارات والسياحة، في بادرة ستشكل نقلة نوعية على طريق لتطوير قطاع النقل البري في الدولة. وستعمل دولة الإمارات خلال المرحلة المقبلة على تطبيق نظام العبور العالمي التير، وذلك بالتعاون مع نادي الإمارات للسيارات والسياحة، والذي سيسهم بشكل مباشر في تعزيز روابط التجارة والنقل بين دولة الإمارات العربية المتحدة والدول المجاورة. وحضر توقيع الاتفاقية كل من محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، ومحمد مير السراح، مدير دائرة الموانئ البحرية والجمارك. الإمارات السبع وتعليقاً على الاتفاقية، صرح محمد بن سليّم، الذي وقع في السابق اتفاقيات مشابهة مع الهيئات الجمركية في كل من أبوظبي ودبي ورأس الخيمة وعجمان والفجيرة وأم القيوين: يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية مع جمارك الشارقة، ونوجه لهم الشكر على دعمهم وتعاونهم معنا في تفعيل النظام. وأضاف: التوقيع مع الإمارات السبع خطوة كبيرة ومهمة لقطاع النقل البري في دولة الإمارات، والذي يلعب دوراً لا يستهان به في نمو الاقتصاد الوطني. توفير الوقت ومن جهته، أعرب محمد مير السراح عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع نادي الإمارات للسيارات، مؤكداً أهميتها حيث ستسهم في تعزيز العمل وفق أحدث المعايير العالمية في قطاع النقل البري تماشياً مع الاتفاقيات العالمية والمواثيق الموقعة من قبل الإمارات، إذ ستسهم في توفير الوقت على الشاحنات عند عبورها نقاط التفتيش الحدودية، وقال السراح إن توقيع هذه الاتفاقية يؤكد سعي الدائرة الدؤوب نحو ترسيخ التعاون مع الهيئات الجمركية المجاورة.