أكدت مؤسسة مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال «أم أس سي آي» للأسواق الناشئة، أن ضم السعودية لمؤشر أسواق الدول الناشئة سيستند إلى عدة معايير منها آراء المستثمرين الأجانب الذين سيدخلون السوق بداية من الاثنين المقبل، وقوة السوق، الذى يضم عددًا من الشركات الأسرع نموًا في العالم. وتوقعت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية انضمام سوق الأسهم السعودي إلى الأسواق الناشئة في عام 2017، لافتة إلى أنه حقق مكاسب قدرها 15 % خلال العام الجاري مقابل 2.2 % فقط لمؤشر «اس بي 500» الذي يضم أقوى 500 شركة امريكية. وأشارت غلى أن مؤشر الأسواق الناشئة يضم شركات حول العالم تبلغ قيمتها أكثر من 1.7 ترليون دولار. وتوقعت أن يستقطب السوق السعودي استثمارات أجنبية بحدود 40 مليار دولار خلال عامين. من جهتها قالت نشرة بلومبرج الأمريكية، ان السعودية تعد من آخر الدول التي بدأت فتح سوق أسهمها للمستثمرين الأجانب بشكل مباشر، مشيرة إلى أهمية «التغذية الراجعة» التي سيقدمها المستثمرون الأجانب قبل ضم السوق السعودي إلى المؤشر، منوهة في ذات السياق بكبر حجم السوق والسيولة المتوفرة به، وكان مجلس الوزراء اتخذ قرارًا في العام الماضى بالسماح بدخول المستثمرين الأجانب بشكل مباشر إلى السوق، وفق ضوابط منها ألا يقل الحد الأدنى لأصول الشركة المستثمرة عن 11 مليار ريال، وذلك في محاولة لتكريس الاستثمار المؤسساتي الناجح ورفع كفاءة السوق الذي تتراوح السيولة اليومية به بين 7 إلى 9 مليارات ريال حاليًا.