الانهيارات الصخرية التي يشهدها الطريق السياحي الطائف - بني سعد في جميع الأوقات، وخاصة أوقات هطول الأمطار، مازالت تشكل خطرا يهدد سكان وسالكي الطريق بعد أن تجاهلت الجهات المختصة إزالة الخطر الذي يهدد حياتهم ليل نهار. ورصدت «عكاظ» عددا من المواقع التي تهدد سالكيها ومنها «الخوقاء، المهظم، الذبانية، الصفياء»، وغيرها من المواقع التي تمتد على الطريق السياحي والتي قد تتسبب في تساقط الصخور في أوقات الأمطار وخاصة ليلا لغياب الإنارة على الطريق، وسط مطالبات باعتماد ازدواجية الطريق السياحي الذي يخدم أكثر من ألف قرية جنوبي محافظة الطائف فيما يؤكد أهالي الطريق السياحي الطائف - بني سعد أنهم يضعون أياديهم على قلوبهم عند المرور مع هذه المناطق والتي تكثر فيها الصخور على الطريق وخاصة وقت هطول الأمطار مناشدين الجهات ذات العلاقة بإيجاد حلول عاجلة لمنع تساقط الصخور لحماية المواطنين من هذا الخطر المحدق. ويؤكد كل من المواطن عبدالله الثبيتي وسعد النفيعي على أهمية الطريق السياحي ودوره الكبير في تنشيط السياحة في المنطقة والذي يقصده آلاف المسافرين في جميع الأوقات، وتتضاعف الأعداد في الإجازات إذ يستهدف السياح جنوب الطائف للمناظر الخلابة والمتنزهات والأجواء الجميلىة التي تشهدها جنوب الطائف، فيما يستغرب المواطن سعود الربيعي هذا الصمت الغريب من قبل وزارة النقل بالرغم من المطالب المتكررة والنداءات لإيقاف هذا الخطر، ما ضاعف تخوف الأهالي وخاصة وقت هطول الأمطار وعندما يسلكون الطريق السياحي، حيث يظل الخوف من سقوط الصخور مسيطرا عليهم طوال ساعات الرحلة. في المقابل، كشفت مصادر في إدارة النقل بالطائف أنه تم الرفع للوزارة بالعمل على ازدواجية الطريق السياحي منذ سنوات، وحتى الآن لم يتم الرد بالموافقة من عدمها، فيما تأمل الإدارة الموافقة على الاعتماد من قبل الوزارة لحماية أرواح سالكي الطريق.