تفاوتت ردود أفعال قراء "الاقتصادية" على نية وزارة الإسكان تحويل مشاريعها للمطورين العقارين رغم تأكيدات من أوساط عقارية أن القرار من شأنه أن يخفف اختناقات الإيجارات ويضاعف المعروض، ويدعم التنمية العمرانية في السعودية. جاء ذلك خلال التعليقات، التي وردت إلى موقع "الاقتصادية" الإلكتروني من خلال موضوع "عقاريون: تحويل مشاريع «الإسكان» للمطورين يخفف اختناقات الإيجارات ويضاعف المعروض". القارئ "أبو فهد" رحب بالقرار قائلا "اﻷرض والقرض من الحكومة، ومن يبني هذه الأرض هو المطور والمستفيد هو المواطن، أعتقد أن هذا اختيار موفق من وزارة الإسكان لبناء المساحات الشائعة من الأراضي، هذا علاوة على أن كثيرا من الناس لا يستطيعون بناء مساكنهم إما لعدم معرفة بالبناء وإما لانشغالهم" وقال "سليمان العلي": لا يهمنا من سينجز هذه الوحدات السكنية، الأهم أن نراها على أرض الواقع، وأن يتم فرض شروط جودة عالية على المطورين العقاريين المحليين، لكيلا يبحثوا عن مواد رخيصة أو سيئة في البناء". من جهته، رأى خالد اليوسف أن حجم الفائدة الذي ستجنيه البلاد من هذا القرار عظيم إذا تم تنفيذه بالطريقة الصحيحة، فهو سيفتح الباب على مصراعيه أمام كل أشكال تجارة البناء مثل الأسمنت والحديد كما أنه سيوفر آلاف فرص العمل للسعوديين، وتساءل: القرار صائب لكن من سيتابع التنفيذ ويتأكد من الجودة ومواعيد التسليم.. ننتظر التوضيح". يذكر أن وزارة الإسكان ممثلة في وزيرها الدكتور عصام بن سعيد أكدت خلال معرض وزارة الإسكان الخاص بالشقق السكنية في جدة، أنها قامت بتحويل مشاريعها خلال الفترة الحالية للمطورين العقاريين في القطاع الخاص.
