أعلنت الحكومة اليمنية أسماء أعضاء وفدها المشارك في مشاورات جنيف، وقالت إنها تبحث عن آلية مناسبة لتثبيت أي هدنة محتملة في البلاد خلال شهر رمضان بالاستفادة من تجربة الهدنة السابقة، في حين أوصلت جماعة الحوثي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تطالب فيها بمشاركة 41 شخصية موالية لهم في الحوار. وقال صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، إن 80 في المئة من سكان اليمن أي أكثر من 20 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات (ص21) إنسانية بشكل ما بعد أن أدت الحرب الأهلية إلى تفاقم الوضع، وارتفع عدد المحتاجين إلى مساعدات في اليمن بنحو خمسة ملايين شخص منذ أحدث تقرير صادر عن يونيسيف الأسبوع الماضي، بينما تواصل قوات التمرد الحوثي استهدافها المدنيين في أنحاء متفرقة في اليمن، وسقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح جراء قصف الحوثيين أحياء في مدينة عدن جنوب البلاد، في حين تصدت المقاومة الشعبية لمحاولة تقدم لميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وسيطرت على معسكر غرب المدينة، كما اقتربت من السيطرة على مطار عدن، وقتل أربعة مدنيين وأصيب 65 آخرون نتيجة قصف قوات التمرد لأحياء في مدينة تعز (وسط) الذي جاء بعدما تمكنت المقاومة من صد تقدمهم نحو جبل جرة وأحياء عدة في المدينة، كما أدى قصف الحوثيين على تعز إلى مقتل القيادي في حزب الإصلاح محمد عشال، وتزامنت الاشتباكات في اليمن مع استهداف طيران التحالف العربي لمواقع المتمردين في مواقع مختلفة في اليمن، في حين أعلنت المقاومة الشعبية اليمنية في محافظة الجوف، رفضها مؤتمر جنيف المزمع انعقاده يوم الأحد، وقالت نؤكد أن مؤتمر جنيف يعد محاولة إنقاذ أممية لميليشيات الحوثي الانقلابية التي تجاوزت الأعراف المحلية والدولية كافة.