×
محافظة جازان

خرمي رئيساً لبلدية الدرب والعتيبي لدخنه والمطيري لذيبية والمالكي لغامد الزند

صورة الخبر

نوف الموسى (دبي) العالمية كصيغة لانفتاح اللوحة الفنية، وتجاوزها الحدود السياسية والأعراف والانتماءات، وصولاً إلى المخزون الثقافي الإنساني المتنوع، باعتباره أحد أهم مؤشرات التنمية الحضارية، لوجدان الأمم، وضميرها، شكلت أول المحاور الرئيسة لرسالة القائمين على صالة «لمياتوس» غاليري، التي شهدت انطلاق فعالياتها رسمياً، أول من أمس، بأبراج الإمارات المالية في مدينة دبي، وذلك عبر افتتاح معرض «موسيقى اللون». المعرض يحتفي بأعمال نخبة من الفنانين والمواهب الواعدة، استثماراً لتوجهات البيئة الفنية في المنطقة، واستراتيجية إمارة دبي في تحولها إلى مركز استقطاب عالمي للفنون. وجاء الحدث برعاية الدكتورة رفيعة غباش مؤسسة ورئيسة متحف المرأة، التي أكدت في كلمة ألقتها بالمناسبة، أن السقف العالي من التواصل الحضاري، الذي حققته رؤية دولة الإمارات، يمثل إثراءً حقيقياً، وأن الثقافة وسيلتنا الأسمى للنهوض بالوعي الجمالي، بعيداً عن الحروب والكراهية، متطلعةً أن يشكل حضور «لمياتوس» نوراً جديداً يضاف إلى سماء الساحة الفنية المحلية. من جهتها، تؤكد الدكتورة لمياء عاصي شريك مدير تنفيذي لصالة «لمياتوس» أن الفن لغة عالمية عابرة للحدود، تماماً كالموسيقى. وحول اختيار دبي قالت: «سنبدأ من هنا رصدنا للإنتاج الفني، لكونه استثماراً يعادل المعادن الثمينة، دبي واجهة لاستقطاب الفن التشكيلي، وتمتلك رؤية واضحة في مجال تعزيز مكانته، ونحن هنا للمساهمة في دفع هذه المسيرة». تعتمد الأجندة الثقافية لـ «لمياتوس» غاليري على نقاط رئيسة بحسب لمياء وهي: الفن باعتباره اللغة العالمية، والفن كثقافة جامعة. وتقول لمياء: «إنه سيتم إطلاق معارض لفنانين من العراق والكويت والإمارات خلال المرحلة المقبلة». شهد المعرض مشاركة نحو 16 فناناً من مختلف المدارس الفنية، من بينهم الفنان عدنان حميدة، وعلي مقوص، وعنايت عطار، وستار كاووش وشاهر الزغير وتمام محمد وسمير الصفدي.