×
محافظة المدينة المنورة

إدارة تعليم ينبع تدعو الطلاب المتعثرين إلى التسجيل في الفصل الصيفي

صورة الخبر

أشاد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعودة الشرعية في اليمن من خلال "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" . وقدم الجروان الشكر للملك سلمان بن عبدالعزيز، قائلا بأنه " أعاد للأمة العربية كرامتها في التعامل مع الانقلابيين الحوثيين في اليمن وللمحافظة ودعم شرعية الحكومة والشعب اليمني بصورة عامة من خلال "عاصفة الحزم" وأيضاً من خلال دعوة "إعادة الأمل" للشعب اليمني". وقال الجروان في تصريحات صحافية أمس " إن التعنت والجبروت الذي تقوم بِه مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح التي اصرت على الدمار وأصرت على اتخاذ نهج التخريب في البلاد والاستفزاز في العدوان على المملكة العربية السعودية أمر مرفوض من قبل البرلمان العربي والشعب العربي والشرعية الدولية بصورة عامة". ودعا الجروان  جماعة الحوثي اليمنية لاستغلال الحوار الأممي والمقرر في جنيف 14 يونيو الجاري من أجل الخروج من الوضع الجاري حفاظا على اليمن والشعب اليمني وتجنيبه وطيس الحرب من جانب، ولأن هذا الحوار أصبح الباب الأخير الذي يجنب الحوثيين الخسارة الكاملة.  وقال الجروان إن الحوثي أصبح كارتا خاسرا في الأزمة الحالية، وأن الحوار بالرعاية الأممية قد يكون الفرصة الأخيرة لهم للخروج من أزمتهم. وأضاف الجروان:"حتى يتم الاستماع اليهم لابد أن يستغلوا هذه الفرصة وأن ينصاعوا للشرعية الدولية وأن يقبلوا بكل القرارات التي من شأنها أن تخدم اليمن أولا، والمنطقة العربية بصورة عامة". وأكد الجروان على أهمية حوار جنيف، وجهود المبعوث الأممي الأخيرة لتحديد موعد الحوار، وهو الأمر الذي يحسب للقوى السياسية اليمنية، التي  وان فتحت المجال للحوثيين للحضور أو المشاركة، إلا أنها بدأت الطريق السلمي للخروج بحل يحقن الدماء اليمنية، ويصون كرامة أبناء الشعب اليمني. وشدد الجروان على أن  التدخل العربي لدعم الشرعية في اليمن جاء من خلال المواثيق الدولية والعربية، وأن الحوار الآن أصبح أمرا مهماً للخروج بحل يحقن الدماء.  وحول آلية التعامل العربي مع إيران خاصة أنها ضالعة في الأزمات في اليمن وسورية قال الجروان :" ايران بلد جار ومسلم، نحترم الجيرة والروابط الدينية المشتركة لكننا نرفض دعمها لأطراف في داخل الدول العربية لتعمل ضد أوطانها، ونحن  نرفض رفضا قاطعا تدخلها في شؤوننا الداخلية، وندعو الشعب الإيراني بأن ينصح حكومته بألا تتدخل في شؤون الدول العربية". ودعا رئيس البرلمان العربي إيران أن تتجه للأبواب الرسمية وإذا ما كانت لديها نظرة ما إيجابيه فإن عليها أن تتجه لجامعة الدول العربية وقادة الدول العربية وتقدم مقترحاتها، فأما غير ذلك فإنه من غير المقبول دخولها من الأبواب الخلفية وسعيها لإثارة القلاقل لتأجيج الطائفية ودعم قوى خارجة عن القانون بصورة عامة.