أصدرت وزارة الداخلية أمس الثلاثاء بيانين منفصلين عن تنفيذ حكم القتل قصاصاً في جانيين ارتكبا جريمتي قتل في مدينة أبها. وجاء نص البيان الأول على النحو التالي: قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية. وقال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). أقدم/ حسين بن علي بن مسفر آل غازي القحطاني -سعودي الجنسية- على قتل/ مهدي بن حسين بن مهدي آل قنفذ القحطاني -سعودي الجنسية-، وذلك بإطلاق النار عليه من مسدس إثر خلاف حصل بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصًا، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني/ حسين بن علي بن مسفر آل غازي القحطاني -سعودي الجنسية- أمس الثلاثاء الموافق 22/ 8 / 1436ه بمدينة أبها بمنطقة عسير. فيما جاء البيان الثاني بالنص التالي: قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية. وقال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). أقدم/ جبران بن سالم بن راقع آل دوكر القحطاني -سعودي الجنسية- على قتل/ علي بن سلمان بن مسفر القحطاني -سعودي الجنسية-، وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش إثر خلاف ونزاع بينهما على أرض. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني/ جبران بن سالم بن راقع آل دوكر القحطاني -سعودي الجنسية- أمس الثلاثاء الموافق 22/ 8/ 1436ه بمدينة أبها بمنطقة عسير. ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.