×
محافظة الرياض

صورة.. كيف سيكون مستقبل طلاب هذه المدرسة!!

صورة الخبر

تنهج جمعية الثقافة والفنون، سياسة التقشف في مصروفاتها، حيث قال رجاء العتيبي مدير جمعية الثقافة والفنون فرع الرياض لـ"الاقتصادية": إن عملية التقشف التي تمارسها الجمعية تهدف إلى ترشيد المصروفات، وهي من ضمن خطة تم اعتمادها من قبل مجلس الإدارة وما زالت مستمرة؛ لأن الهدف منها أن تكون المصروفات على الأنشطة أكثر من نسبة الصرف على الصيانة والتشغيل، لأن الجمعية تعاني زيادة الصيانة والتشغيل، مقارنة بالأنشطة، وهذا كان خطأ إداريا وماليا تم تداركه، والعمل به مستمر حتى تكون مصروفات الأنشطة أكثر من الصيانة، مشيراً إلى أن فكرة الشراكة موجودة مع القطاع الخاص ولكنها لم تتم حتى الآن، ولا توجد رعاية إلا من قبل شركة أرامكو. وبين العتيبي أن فروع الجمعية تعتمد على الميزانية المقررة وقدرها 13 مليون ريال، ويتم توزيعها على 16 فرعا تابعا للجمعية على مستوى مناطق المملكة، لكن مشكلة تخصيص أغلبها للصيانة والتشغيل ما زالت تستحوذ الجزء الأكبر منها على حساب الأنشطة، ويأمل أن يكون القطاع الخاص متعاوناً لتغطية جزء كبير من المصاريف عن طريق الرعايات، مشيراً إلى أن الموارد المالية غير كافية ولا تفي بطموح المثقفين والتعاون يعد محدودا. وقال إن الجمعية منذ أن بدأت خطة التقشف عملت على التواصل مع وزير الثقافة والإعلام ووزارة المالية وجميع القطاعات المعنية بالدعم، وما زالت مستمرة ومتفائلون للوصول إلى نتائج أفضل في القريب العاجل عبر الالتفات لها باعتبارها تهتم بقطاع الشباب، ولها دور كبير في صياغة أنشطة ثقافية وفنية، وهي ضرورة باعتبارها واجهة الدولة، ويجب أن تحظى باهتمام أكبر، مشيراً إلى أن موضوع دعم الجمعية من الناحية المادية تم طرحه في مجلس الشورى، وتمت مناقشته ونتوقع أن يلقى اهتماما كبيرا. يذكر أن جمعية الفنون والثقافة تعمل على تفعيل المسرح التجاري والاستفادة منه، إلا أن إشكاليته تتمثل في ضرورة صدور الموافقات على الأنشطة الثقافية والفنية من قبل إمارات المناطق، وتحتاج إلى وقت يصل إلى أكثر من ثلاثة أشهر، ووضح القائمون على الجمعية أن تكون الموافقة تصدر من خلالهم، باعتبارها كيانا ثقافيا قائما منذ 40 عاما، وجميع العاملين لديهم القدرة على إدارته وتقييم الأعمال وإجازتها.