توجه وفد سعودي رفيع المستوى إلى الدوحة للمشاركة في أعمال الاجتماع الثالث لمدراء عموم الطيران المدني في الشرق الأوسط، والذي يعقد في الفترة من 27 –29 أبريل 2015 بإستضافة دولة قطر الشقيقة. وقد ضم الوفد، الذي ترأسه معالي الأستاذ سليمان بن عبد الله الحمدان –رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، كلاً من سمو الأمير تركي بن فيصل آل سعود – مساعد الرئيس للتعاون الدولي ونائب رئيس الوفد، وائل بن محمد السرحان – مساعد الرئيس للاتصال والتسويق، الكابتن عبد الحكيم العلاوي – مساعد النائب للسلامة والنقل الجوي، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين. ويهدف المؤتمر إلى جمع صناع القرار في قطاع الطيران المدني تحت سقف واحد لمناقشة أبرز قضايا القطاع في بلدانهم والمنطقة، لاسيما تلك المتعلقة بالأمن والسلامة، وكذلك تبادل الآراء والمقترحات وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين هيئات وسلطات الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط. وقال معالي الأستاذ سليمان بن عبد الله الحمدان، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني: “يمثل اجتماع مدراء عموم الطيران المدني في الشرق الأوسط أحد أهم الأحداث التي تقام في المنطقة لمناقشة أبرز القضايا والمستجدات والخطط ذات الصلة بالقطاع، كما يوفر الفرصة لالتقاء صناع القرار والمسؤولين من قطاع الطيران المدني في المنطقة لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار الجديدة. وقد قمنا بإعداد أجندة لمواضيع هامة ومؤثرة سنتقدم بمناقشتها خلال الحدث في إطار تمثيلنا للمملكة في الاجتماع”. وأضاف معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، “إن الظروف التي مرت بمنطقتنا تعيد إلى الصدارة أهمية التنسيق والتكامل بيننا بما يحقق تطلعات قياداتنا وسنسعى مع الاخوة المشاركين في الاجتماع إلى إعادة دراسة المواضيع المشتركة بيننا والتعجيل باتخاذ قرارات تكون مناسبة للجميع وتحقق في الوقت نفسه التكامل المنشود حتى نعزز وقوفنا في وجه أي تحديات مستقبلية للطيران المدني.” ويقام الإجتماع بصفة دورية كل عامين في واحدة من دول الشرق الأوسط أعضاء الإيكاو، ويشارك به المدراء العموم للطيران المدني في دول المنطقة، حيث يناقش الحضور سبل تعزيز صناعة الطيران المدني والنقل الجوي وخطط تطوير القطاع في المنطقة، فضلاً عن استعراض البيانات والمعلومات المتعلقة بسلامة الطيران ونظم إدارة السلامة، والجدير بالذكر ان المملكة قد استضافت الاجتماع الثاني عام 2013 بجدة.