×
محافظة المنطقة الشرقية

الأخضر يبدأ مرحلة الدفاع عن تاريخه الآسيوي من الدمام

صورة الخبر

متابعة - رمضان مسعد: صراع عسكري قوي يجمع الجيش مع القيادة على لقب أغلى كؤوس اليد بعد غد الجمعة في مسك ختام الموسم حيث يتطلع القيادة إلى الفوز بأول ألقابه لتحقيق إنجاز غير مسبوق، فيما الجيش يسعى إلى الاحتفاظ بكأس الأمير التي أحرز لقبها في الموسم الماضي لتحقيق الثنائية هذا الموسم بعد أن توج بطلا لكأس قطر.. كل التوقعات تشير إلى أننا سنكون على موعد مع مباراة كبيرة في مسك ختام الموسم عندما تصطدم طموحات القيادة برغبة الجيش في ظل الصراع المحتدم على أغلى الكؤوس في المشهد الأخير من الموسم. مفاجأة البطولة القيادة يعتبر مفاجأة البطولة الغالية حتى الآن حيث استطاع هذا الفريق الذي كان بعيدا عن الأضواء في بطولة الدوري أن يشق طريقه بقوة وبنجاح والبداية كانت في ربع النهائي عندما تغلب على الريان أحد الفرق المرشحة للقب ليقصيه من البطولة بعد مباراة قوية ومثيرة قدم فيها القيادة نفسه بصورة رائعة ودق ناقوس الخطر في البطولة ولم يكتف القيادة بالوصول إلى نصف النهائي حيث واصل رحلة التألق والإبداع واستطاع أن يقصي السد صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب أغلى الكؤوس من نصف النهائي بعد مباراة ماراثونية حسمت في الوقت الإضافي ليحجز القيادة أول بطاقات المباراة النهائية على أغلى الألقاب ويصبح على بعد خطوة واحدة من تحقيق اللقب الغالي وإن تحقق سيكون إنجازا فريدا حيث لم يسبق له أن فاز بأي من ألقاب اليد رغم وصوله إلى العديد من النهائيات وبالتالي لقاء الجيش بعد غد الجمعة في المباراة النهائية يعتبر فرصة للقيادة لتسجيل اسمه في السجل الشرفي لأبطال كأس سمو الأمير وبالتالي لن يفرط القيادة في هذه الفرصة التاريخية من أجل الصعود فوق منصة التتويج في مسك ختام الموسم. المرشح الأول فريق الجيش حامل لقب البطولة الغالية من الموسم الماضي والمتوج بلقب كأس قطر هذا الموسم هو المرشح الأول للفوز بكأس الأمير والاحتفاظ بلقبه ويعتبر الجيش على الورق ومن حيث الإمكانيات الفردية والجماعية للاعبيه هو الأقرب لمنصة التتويج إن لم تشهد المباراة النهائية أي مفاجآت ويمتلك الجيش القدرة على الفوز بالكأس الغالية لما يمتلكه من قدرات كبيرة تفوق فريق القيادة على الرغم من كون المباريات النهائية تقبل كل الاحتمالات وتبقى المفاجآت جزءا منها.. الجيش نجح في الفوز على الوكرة بسهولة في ربع نهائي البطولة وواصل مشواره بقوة في نصف النهائي واستطاع أن يكرر الفوز على الغرافة بطل الدوري كما فعل في قبل نهائي كأس قطر لذلك يعتبر الجيش أكثر الفرق ثباتا من حيث المستوى في البطولة والموسم بشكل عام باستثناء بعض المباريات التي شهدت تراجعا في الأداء لعدة أسباب إما للإرهاق أو لقلة التركيز وهو ما حرم الفريق من المنافسة على لقب الدوري في الأمتار الأخيرة من المسابقة ولكن الجيش بخبرته الكبيرة استطاع أن يعود سريعا بالفوز بكأس قطر والوصول إلى نهائي كأس الأمير في رحلة البحث عن اللقب الثاني والاحتفاظ بأغلى الكؤوس في خزائنه. أفضل مواسمه هذا الموسم يعتبر الأفضل في تاريخ الغرافة حيث استطاع الفريق أن يحقق إنجازا تاريخيا غير مسبوق بالفوز بلقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه ونجح الفريق كذلك في تقديم نفسه بصورة قوية في بطولتي كأس قطر وكأس الأمير حيث خرج منهما في نصف النهائي بعد أن قدم مستويات قوية وكان ندا قويا لباقي الفرق الأخرى واستطاع أن يفرض احترامه على الجميع في ضوء المستويات الجيدة والقوية التي قدمها من بداية الموسم سواء في بطولة الدوري أو خلال بطولتي كأس قطر أو كأس الأمير ومن المتوقع أن يكون الغرافة ندا قويا لجميع الفرق في الموسم المقبل خاصة بعد أن استطاع أن يكسر حاجز البطولات والألقاب بالوصول إلى منصة التتويج لبطولة الدوري وعلى الغرافة أن يستغل الوضعية الجيدة التي كان عليها الفريق هذا الموسم من أجل التحضير بالصورة التي تجعله يقدم الأفضل في الموسم المقبل للبقاء في دائرة المنافسة على الألقاب. بعيدا عن البطولات هذا الموسم بالنسبة للسد الطرف الرابع في المربع الذهبي لبطولة كأس سمو الأمير الذي ودع البطولة الغالية بالخسارة من القيادة في نصف النهائي يعتبر من أسوأ المواسم على الصعيد المحلي على الرغم من تتويج الفريق بلقب البطولة الخليجية حيث فشل السد في المنافسة على لقب الدوري وضاع الدوري منه بفضل الخسارة التي تلقاها من الغرافة وأيضا فشل السد في الوصول إلى نهائي كأس قطر وخسر من الريان في نصف النهائي وتكرر السيناريو في كأس الأمير وخرج الفريق من نصف النهائي على يد القيادة وبالتالي هذا الموسم لم يلبي طموحات السداوية خاصة أنه صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب بطولة كأس الأمير.