رفض ديوان المظالم أمس النظر في الدعوى المقدمة ضد وزارة التعليم العالي، من أسرة المبتعثة ناهد المانع التي قتلت في 17 يونيو 2014م في كولشستر ببريطانيا. وأكد لـ «عكاظ» المحامي أحمد الراشد الذي يتولى فريق الترافع في القضية أن دعوى أسرة القتيلة رفضت من قبل ديوان المظالم لسبب ان المجني عليها متوفاة كما ذكر، موضحا أنه من حق أسرتها مقاضاة الجهة التي ابتعثتها بالإكراه وإلا إحالتها من معيدة الى موظفة إدارية في حالة الرفض. وبين أن ما قامت به وزارة التعليم العالي مخالف لنصوص كثيرة من القرآن والسنة النبوية ومنها قوله تعالى «لا إكراه في الدين»، مطالبا في الوقت نفسه بإلغاء قرار الابتعاث عن طريق الإكراه وعدم التهديد في حالة الرفض بالتحويل الى العمل الاداري. يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه لجنة التحقيق البريطانية للمحامي الراشد أن القاتل مازال مجهولا حتى الآن وبررت أسباب القتل بأحد سببين إما ان تكون القتيلة مستهدفة من قبل القاتل، أو أنه نفذ جريمة القتل عن طريق المصادفة بسبب الحجاب. وجاء توضيح لجنة التحقيق البريطانية ردا على المحامي الراشد بصفته الوكيل الشرعي عن والد القتيلة ناهد المانع الذي طلب من الجهات الامنية هناك قبل ايام موافاته بكافة النتائج والاجراءات حيال تعقب الجاني المجهول وإظهار هويته وما وصلت إليه إجراءاتهم وإلا سيضطر لتصعيد دعواه ضدها. يذكر أنه مضى نحو ثلاثة أشهر على مقتل مبتعثة الدكتوراة ناهد المانع دون تحديد هوية الجاني حيث قتلت في 17 يونيو 2014م وتعرضت حينها للضرب والطعن في شارع عام للمشاة حتى فارقت الحياة.