رفع وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل التماسه في برقية عاجلة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عن حاجة المعلم صامد بن جبر الشراري وابنه فارس بن صامد الشراري نقلهما بالإخلاء الطبي من مستشفى القريات العام إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض أو أحد المستشفيات المتخصصة. وجاءت برقية معاليه لتعكس حرصه واستشعاره لقيمة المعلم وأهميته ودوره التربوي والإنساني، وتمنى الوزير أن يمن الله بالشفاء العاجل على المعلم الشراري وابنه وأن يعود للميدان التربوي مع بقية زملائه بصحة وعافية، مقدما في ذات الوقت تعازيه الحارة بوفاة ابنه الآخر وأن يتغمده الله بواسع رحمته ويلهمهم الصبر والسلوان. ومن جهته، ثمن مدير التعليم بالقريات الأستاذ محمد بن عبدالله الثبيتي وقفة معالي الوزير التي تجلت فيها إنسانيته قبل موقعه كمسؤول مع أحد منسوبي وزارة التعليم إثر الحادث الأليم الذي تعرض له المعلم برفقة ابنيه، مؤكدا بأن هذه الوقفة ليست بمستغربة، داعيا الله بالشفاء العاجل للزميل المعلم وابنه وأن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وكان قد وجه الوزير بتقديم كافة التسهيلات لأسرة المعلم وذلك بالتواصل مع مدير التعليم بالقريات الأستاذ محمد الثبيتي الذي بدوره أكد على أن الإدارة ستقوم بواجبها وتسخير كافة إمكاناتها لخدمة المعلم وأسرته.