وأبانت المستشارة الألمانية اعتزام مجموعة الدول السبع تحسين سبل مكافحة الأوبئة منها الإيبولا، مطالبة بتحسين النظام الصحي في العديد من الدول، وضرورة وجود آليات دولية منسقة في هذا الإطار . كما أعلنت تأكيد قادة دول السبع على دعم الحرية والديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان في بلدانهم والسعي لإرسائها بدول العالم، مضيفة أن محاربة تنظيمات الإرهاب الدولية وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي هو هاجس قادة الدول الصناعية ، وأنهم أكدوا لرئيس وزراء العراق حيدر العبادي دعمهم لسياسته وتقديم جميع المعونات اللازمة لمحاربة ذلك التنظيم . وأضافت أن القادة أكدوا للرئيس التونسي القايد السبسي دعم الحريات العامة في بلاده إضافة إلى الديمقراطية وبناء تونس اقتصاديًا ، مبدين استعدادهم الإسهام بإعادة الهدوء والأمن إلى ليبيا، موضحة احتمال إرسال فرق عسكرية إلى ليبيا لإحلال السلام . وبشأن الملف السوري، قالت المستشارة ميركل " إن قادة الدول السبع الصناعية أكدوا أنه لا مكان لبشار الأسد في سوريا مستقبلًا وأنه فاقد للشرعية "، مؤكدين " دعمهم للشعب السوري في مواجهة غطرسة وعنف نظام الأسد " . وأبدى قادة مجموعة الدول السبع قلقهم من التوترات في بحري الصين الجنوبي والشرقي ، وطالبوا دول المنطقة بالالتزام بالقانون الدولي، مؤكدين أهمية التسوية السلمية للنزاع وأيضًا الاستخدام القانوني الحر ودون عوائق لمحيطات العالم " . وحول اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية المتنازع عليها ، أعلنت ميركل أن المفاوضات ستنتهي خلال الأسابيع القليلة المقبلة ، معربة عن أملها موافقة جماعية من برلمان دول الاتحاد الأوروبي . وبينت المستشارة الالمانية عقب ختام مؤتمر قمة مجموعة الدول السبع وجود عدد من الموضوعات لم يتم الاتفاق عليها وتم تأجيلها إلى مؤتمرات أخرى . // انتهى // 19:48 ت م تغريد