أعلن مربى الشارقة للأحياء المائية عن إعادة إطلاق مجموعة من الأسماك تشمل الببغاء والهامور، ضمن فعالية اجتماعية تهدف لزيادة الوعي بأهمية المحافظة على البيئة البحرية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات. وكان فريق متخصص من مربى الشارقة قد أشرف على العملية التي سعت لتأكيد أهمية حماية البيئة البحرية وشهدت إعادة أنواع مختلفة من الأسماك إلى موطنها الطبيعي وتضمنت سمكة الصافي وسمكة الحمّارة. شهد الحدث، الذي نظمته إدارة متاحف الشارقة ضمن مبادرتها للمسؤولية المجتمعية لأننا نهتم، حضور ممثلين عن مؤسسات تعنى بهذه الأنشطة إلى جانب حضور شعبي وصل عدده إلى ثلاثين شخصاً. وأسهمت الفعالية في تسليط الضوء على الجهد الذي بذله مربى الشارقة لحماية التنوع الحيوي في النظام البيئي البحري من خلال الاهتمام بالكائنات البحرية وإعادة إطلاقها حفاظاً عليها. تبع عملية إطلاق الأسماك في مياه الخليج العربي تنظيم ورشة عمل تعليمية للتوعية بالأخطار التي تواجهها البيئة البحرية والتعريف بالدور الذي يجب على كل فرد أن يؤديه من أجل المحافظة على مياه البحر في إمارة الشارقة. وقال راشد الشامسي، أمين مربى الشارقة للأحياء المائية: يشكل اليوم العالمي للمحيطات الفرصة الأمثل للتعريف بالإنجازات التي حققناها من خلال مختلف البرامج الهادفة لحماية بعض الأنواع المهددة بالانقراض. وأضاف:إنها المرة الخامسة التي نشارك فيها بفعالية في اليوم العالمي للمحيطات، واستضفنا هذا العام عدداً من أفراد المجتمع لتعميم رسالتنا التي تؤكد أهمية هذه الأسماك وضرورة مشاركة الجميع في حمايتها، نحن نسعى لنشر الوعي في المجتمع فيما يتعلق بالأمور التي يمكن أن تضر بهذه الأصناف من الأسماك، حيث نستطيع جميعاً أن نساهم في إحداث الفارق من خلال تجنب إلقاء القمامة أو الأكياس البلاستيكية في الشواطئ. وقالت منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة: تعد مشاركتنا السنوية في فعالية اليوم العالمي للمحيطات جزءاً رئيسياً من مبادرتنا الاجتماعية التي تؤكد التزامنا بالحفاظ على النظام البيئي البحري الغني بالثروة السمكية في الشارقة والإمارات، ونحن نريد أن يعرف الناس أن بإمكانهم المساهمة في إحداث الفارق من خلال تناول المأكولات البحرية المستدامة فقط إلى جانب تقليل استهلاك البلاستيك. تقام فعالية اليوم العالمي للمحيطات سنوياً يوم 8 يونيو/حزيران ضمن مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة للتعريف بأهمية دور المحيطات في حياتنا، إضافة إلى تأكيد حماية الحياة البحرية من الأخطار التي تهددها كالتلوث والصيد الجائر، وكان موضوع هذا العام هومحيطات سليمة، كوكب سليم.