تخوض المطربة المصرية الشابة شذى تجربتها الأولى في التمثيل من خلال مسلسل «الضابط والجلاد» من تأليف مجدي الإبياري وإخراج هاني إسماعيل وإنتاج شركة «صوت القاهرة» وبطولة طارق لطفي وعفاف شعيب وفادية عبدالغني وسعيد عبدالغني وهياتم وبثينة رشوان ولطفي لبيب وسهير رجب وعبدالرحمن أبو زهرة وسناء شافع وأشرف زكي ومحمد كريم. عن اتجاهها الى التمثيل، تقول شذى: «منذ بداية مسيرتي الغنائية، تلقيت عروضاً تمثيلية، لكنني كنت أتردد دوماً لخوفي من خوض التجربة ولرغبتي في التفرغ لعملي كمطربة. أضف الى ذلك أنني لم أجد بين كل عُرض علي ما يغريني بالمغامرة». وتشير الى أن مضمون «الضابط والجلاد» جذبها، وتضيف: «أعجبني الموضوع جداً، إذ تدور أحداثه داخل أحد الأحياء الشعبية الشهيرة وتسلط القصة الضوء على الترابط بين سكان المناطق الشعبية عموماً وحي السيدة زينب العريق خصوصاً». وهل وجدت دعماً من الممثلين أصحاب الخبرات في مجال التمثيل، تقول: «وجدت حالة من الاحتضان والتوجيه الجميل منذ أول يوم تصوير، لا أزال أخشى رهبة الكاميرا وساعدني ذلك على التعايش مع الشخصية التي أجسدها». وعن الشخصية التي تجسدها، تقول شذى: «أجسد شخصية فتاة بسيطة تدعى «منى»، تعيش في حي السيدة زينب وتعمل مدرسة. ولكونها تحمل بداخلها قيماً وأخلاقيات جميلة تدرّس في وقت فراغها في إحدى مدارس الأيتام من دون مقابل. ورغم أن بعض المحيطين بها يسخر منها لكوننا نعيش في زمن الماديات، ترفض التخلي عن واجبها وتشعر بمتعة كبيرة من خلال قيامها بهذا الدور الإنساني الرفيع». وتضيف: «تعيش «منى» قصة حب جميلة مع «محمود» (طارق لطفي) وهو ضابط شرطة نشأ في الحي ذاته ويتمتع بأخلاق عالية وقلب طيب، ويواجهان الكثير من المتاعب معاً، سواء على صعيد علاقتهما أم على صعيد عمل «محمود» واحتكاكه بمجرمين وتجار مخدرات، فتقف «منى» إلى جواره في مواجهة المحن». وعن أسباب غيابها عن الساحة الغنائية أكثر من أربعة أعوام، تقول: «بعد ألبوم «ليالي الشوق» وتحقيقه نجاحاً كبيراً ثم ألبوم «ليال»، بدأت في التجهيز للألبوم الجديد وكان من المقرر إصداره في 2011، لكنّ اندلاع الثورة المصرية وتلاحق الأحداث السياسية حال دون ذلك. ثم كان لرحيل والدتي العام الماضي تأثير كبير في حالتي النفسية، وبالتالي توقفت كل أنشطتي الفنية، ما أدى لانفصالي عن شركة عالم الفن التي كنت متعاقدة معها وتعاقدي مع شركة أخرى».