أفاد مصدر هندسي بالحرم المكي أنه تقرر فتح باب الملك عبدالعزيز بشكل مؤقت خلال شهر رمضان المبارك، لفك ازدحام المصلين المتكتل ببوابة الملك فهد. وتسبب إغلاق باب الملك عبدالعزيز، والذي يعد البوابة الرئيسية للحرم المكي في تكدس الحجاج والمعتمرين ببوابة الملك فهد خلال الأشهر الماضية، كما تسبب في ازدحام ساحات الحرم التي تشهد عبور عشرات الآلاف من المعتمرين يومياً. وفي سياق آخر، تنفذ أمانة المدينة المنورة جسرين متحركين، الأول بجوار جسر الصافية، والآخر بجانب مسجد بلال، بهدف تيسير السيولة المرورية أمام الزوار والمعتمرين والحجاج المتجهين والعائدين من المسجد النبوي. وأكد منفذ مشروع الجسرين يحيى الخطيب، وفقاً لـ المدينة أنه سيتم خلال أسبوعين فتح الجسر الأول لعبور المشاة، وذلك بعد أن يتم تركيب الجسر المعدني الذي يبلغ وزنه 150 طناً على الصبّات، بعد التنسيق مع الجهات المختصة لإغلاق الطريق من المركبات والمارة. وأوضح أن الجسر صُمم متحركاً، حيث يمكن نقله إلى جهة أخرى في حال إزالة المنطقة التي أُنشئ فيها لصالح توسعة المسجد النبوي، مبيناً أن الجسر الآخر، والذي يجري إنشاؤه مقابل سوق بلال، سيخدم المشاة القادمين من جهة الشرفية.