أنهى المنتخب الأردني لكرة القدم معسكره التدريبي في تركيا، وتوجه إلى طاجيكستان لملاقاة منتخبها يوم (11) الجاري في مستهل مشواره في التصفيات الاسيوية المزدوجة لنهائيات كأس العالم في روسيا (2018) وآسيا في الامارات (2019). وينتظر أن يصل النشامى الى طاجيكستان اليوم بعد رحلة طويلة، تخللها توقف دام (16) ساعة في الإمارات، استثمرها المدير الفني للمنتخب الاردني احمد عبدالقادر بإجراء حصة تدريبية خفيفة، بمشاركة معظم عناصر الفريق. وسيدخل النشامى معسكراً مغلقاً فور وصولهم الى طاجيكستان، يتضمن تدريبات تركز على الجانب التكتيكي، إذ يأمل الجهاز الفني معالجة الثغرات التي ظهرت في صفوف الفريق والوصول الى أعلى درجات الجاهزية قبل المواجهة الرسمية. اطمئنان الى ذلك، اطمأن الجهاز الفني على جاهزية الفريق خلال المعسكر التدريبي في تركيا، الذي تضمن خوض مواجهة ودية مع الكويت انتهت بالتعادل الايجابي (2-2). واستطاع المنتخب الاردني خلال المباراة كسر صمته التهديفي، لكنه في المقابل تلقى هدفين مباغتين، بهفوات دفاعية، أفسدت عليه انتصاراً معنوياً قبل مواجهة طاجكستان، ورغم ذلك يسود الارتياح من قبل الجهاز الفني لمستوى النشامى على اعتبار أن المباراة حققت أهدافها الفنية بغض النظر عن نتيجة المباراة. وتوصل المدير الفني، بعد المعسكر التدريبي الى التشكيلة الأساسية التي ستدخل مباراة طاجيكستان وكذلك الى الخيارات البشرية والتكتيكية بناء على المعطيات الاخيرة، وذلك بعد اختباره معظم العناصر، خلال المواجهتين الوديتين أمام لبنان والكويت، وبات أمامه صورة واضحة عن جاهزية اللاعبين سواء الفنية التي تتوافق مع النهج المراد تطبيقه في المباراة المقبلة، أو البدنية التي تلائم طبيعة لاعبي المنتخب الطاجكي. تشكيلة واعتمد المنتخب الأردني في مباراته الأخيرة على تشكيلة قوامها الحارس عامر شفيع، انس بني ياسين، ابراهيم الزواهرة، عدي زهران، عدنان عدوس، احمد سمير، بهاء عبد الرحمن، عبدلله ذيب، منذر ابو عمارة، حسن عبد الفتاح، حمزة الدردور، واشرك البدلاء يوسف الرواشدة، محمد مصطفى، عدي الصيفي، رائد النواطير.