×
محافظة المنطقة الشرقية

الشيخة مي تؤكد على ضرورة الحفاظ على التراث العمراني لمدن البحرين

صورة الخبر

وصل الرئيس باراك أوباما إلى ألمانيا أمس لحضور قمة مجموعة الدول السبع الصناعية، التي تتناول عدداً من القضايا بداية من التدخل الروسي في أوكرانيا، والحملة العسكرية الرامية إلى هزيمة تنظيم «داعش»، إلى كيفية تحسين الاستجابة العالمية للتحديات الصحية كما في أزمة «إيبولا» الأخيرة، التي وقعت في غرب أفريقيا. ولكن قبل أن ينشغل قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا بالقضايا الصعبة، تخطط المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لاصطحاب أوباما بضعة أميال بعيداً عن القمة إلى قرية «كرون» البافارية، التي يبلغ تعداد سكانها ألفي نسمة. ومن المتوقع أن يتفاعل الرئيس وميركل مع بعض المواطنين المحليين. ويقول البيت الأبيض إن الزيارة إلى «كرون» من شأنها تسليط الضوء على العلاقات العميقة بين الشعبين الأميركي والألماني، بينما تتيح للرئيس فرصة الاطلاع على نموذج الثقافة والطعام المحلي. بيد أن ذلك لا يعني أن أوباما سيتحول إلى شخص فياض المشاعر ويستغل البعد الشخصي في دبلوماسيته، فهو لم يُكوّن أية علاقات شخصية وثيقة أو دافئة مع أي من زعماء العالم الذين عمل معهم، كما أنه اشتهر أيضاً بازدراء التجمعات الدولية التي لا يرجى لها إحراز نتائج. ومن المستبعد أن يكون فجأة قد أصبح متحمساً بشأن قمة مجموعة السبع، حسبما يرى محللو السياسات الخارجية، الذين يتابعون أوباما منذ عام 2008، عندما كان مرشحاً للرئاسة الأميركية، وحرك مشاعر 200 ألف ألماني بذكائه ورؤيته للولايات المتحدة في خطاب له ألقاه في برلين. ويقول المحللون إن الرئيس الذي دخل في «مزاج تحسين ميراثه» يتطلع للحصول على مساعدة من أصدقائه في الخارج. وسيسعى أوباما في ألمانيا لتعزيز تعاون الشركاء الأساسيين للولايات المتحدة بشأن القضايا التي تكون مهمة في تأمين إنقاذ رؤيته للدور الأميركي في العالم. ... المزيد