كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عن فضيحة جديدة من فضائح الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا - بعد قضايا الفساد وتلقي الرشاوي التي بدأت تتفجر مؤخرًا داخل المؤسسة العملاقة. الصحيفة نشرت تسجيلات صوتية لمسؤول كبير داخل الاتحاد الدولي، كشفت عن أن المغرب كانت الدولة الفائزة بشرف تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2010، بعدما حصلت على عدد أصوات يفوق ما حصلت عليه جنوب إفريقيا التي فازت بالتنظيم. وكانت الصحيفة ذاتها قد نشرت تحقيقًا قبل نحو خمس سنوات أكدت فيه أن التسجيلات المنسوبة للبوتسواني اسماعيل بهامجي العضو السابق بالاتحاد الدولي، قد تسلمها بالفعل جوزيف سيب بلاتر رئيس الفيفا المستقيل من منصبه لكنه لم يتخذ أي إجراء حيالها ولم يأمر بفتح تحقيق للتأكد من صحتها أو عدم صحتها، بل تم الإعلان عن تجريد بهامجي من كل مهامه عام 2006، بسبب بيعه لتذاكر إحدى مباريات كأس العالم بثمن يفوق سعرها الحقيقي بثلاثة أضعاف. يذكر أنه قد تم مؤخرًا القبص على نحو 11 مسئولًا بالاتحاد الدولي، من قبل الشرطة السويسرية بعد توجيه تهم بتلقي الرشاوى لهم.