جمعة النعيمي (أبوظبي) ترتسم علامات الفرح والبهجة والسرور على وجوه أبناء الإمارات الذين تعودوا على المبادرات السخية من القيادة الرشيدة التي طالما جعلت همها وحرصها الدائم توفير أسباب العيش الكريم والمسكن الملائم للمواطنين. وقرارات لجنة متابعة مبادرات رئيس الدولة ترجمة لاهتمام القيادة الحكيمة بكل ما من شأنه أن يدفع عجلة التطور والرقي بالمواطن الإماراتي. يقول خالد أحمد المرزوقي: إن الحكومة الرشيدة بما توليه من اهتمام ورعاية للمواطنين يجعلنا نشعر بالعجز عن تقديم كلمات الشكر والامتنان التي لا بد أن تترجم بالعمل الجاد لبناء الوطن والمشاركة في دفع عجلة النمو والتطور، كنوع من رد الجميل للقيادة التي تبذل كل غال ونفيس في سبيل تحقيق الاستقرار والعيش الرغيد وأيضاً السعادة للمواطنين، وزيادة الأمان والاستقرار. وقال عبدالله الهاشمي: تعودنا دائماً ونحن على هذه الأرض الطيبة من ولاة أمرنا حرصهم الدائم والمستمر على توفير سبل الراحة للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم والعمل على تحسين ظروفهم كأبناء هذا الوطن المعطاء، وهذا ما يتضح جلياً في مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة ،حفظه الله، حيث وجه بإنجاز وإحلال 400 مسكن للمواطنين، مما يعني توفير المسكن اللائق وسبل العيش الكريم والاستقرار لـ 400 أسرة، وهذا يعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير سبل الاستقرار لأبنائها، مؤكداً أن العلاقة الفريدة بين المواطن وقيادته من أهم أسرار نجاح الوطن في مختلف المجالات. وبالإضافة للمشاريع الإسكانية ضمت المبادرات مشاريع تتعلق بتحسين جودة الطرق، لترتقي للمستوى المطلوب ضمن أعلى المواصفات وأفضلها، حتى تتناسب مع تطلعات القيادة لتوفير متطلبات المواطنين. وقال عامر الكندي رئيس نادي اتحاد طلبة الإمارات بجامعة زايد: توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ليست جديدة كما أن هذه المبادرة ليست غريبة على قيادة عظيمة جعلت الاهتمام بأبنائها محور عملها، ووفرت له كل سبل الحياة الكريمة، ليكون عضواً فاعلاً ومنتجاً في وطنه، والله سبحانه وتعالى أنعم علينا بقيادة رشيدة لم تضع بينها وبين الشعب أي حواجز. ومبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله»، ستسهم في تذليل الصعاب التي كانت تواجه المواطنين في حياتهم اليومية، وستجعلهم يعيشون في رفاهية واستقرار وحياة كريمة مع أفراد أسرهم، من دون ضغوط أو مشاكل اجتماعية أو اقتصادية وتزيد من الترابط والتلاحم الأسري بين أفراد المجتمع.