انتقدت الفنانة التشكيلية أحلام الرزيق الطابع التقليدي الذي ما زال يسيطر على المعارض التشكيلية، مشيرة إلى أن تقييم الواقع الفني للفنانين التشكيليين يقع على ثلاثة محاور أساسية متمثلة في الفكرة، وتحديد المكان والتنظيم والمتعلق بتركيب اللوحات عند قيام المعرض التشكيلي الذي ما زال يحافظ على طابعه التقليدي في قص شريط الافتتاح، وأخذ جولة على الأعمال المعروضة وإنهائه بكلمة المفتتح أو بتوزيع شهادات تقديرية. وأضافت الرزيق أنها تأمل أن يكون هناك تطوير في فكرة الافتتاح والخروج عن المألوف التقليدي بعمل مبتكر يضيف للفنان أو الزائر، ويحقق لهما الفائدة. وبينت أن التعاون بين الغرف التجارية والفنانين التشكيليين معدوم بحسب وجهة نظرها الشخصية، كون تواجد الغرف التجارية مرهونا فقط بالمحافل التي تهتم بمجالات التوظيف والجودة والموارد البشرية، مقترحة تشكيل لجنة تشكيلية لحصر وتوثيق أسماء التشكيليين لكل غرفة تجارية تتبع لمدينة معينة لضمان الحقوق، لافتة إلى أن التسهيلات المقدمة من الجهات الداعمة للتشكليين تتمثل في جوانب مادية وتشريفية وإعلامية.