×
محافظة المنطقة الشرقية

فرق لمواجهة السيول بالمشاعر

صورة الخبر

قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، أمس، في غارات لطائرات النظام على أحياء سكنية في مدينة عربين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما استهدفت غارات النظام بلدتي حرستا ودوما في ريف دمشق وحي جوبر جنوبي دمشق، في وقت تقدمت جبهة النصرة باتجاه مطار أبو الظهور العسكري في محافظة إدلب، وفي شمال البلاد، قال تنظيم داعش إن مقاتليه سيطروا على قرى دلحة وحربل وصندف بريف حلب الشمالي، وإن أحد مقاتليه فجر نفسه بسيارة ملغومة داخل مدينة مارع. في المقابل، قالت المعارضة المسلحة إنها قتلت عشرات من مقاتلي التنظيم، إثر صدها هجوماً شنه أفراده على مدينة حلب، وهي من أكبر معاقل المعارضة في ريف حلب الشمالي. وتقع مارع على خط إمداد رئيسي لفصائل المعارضة بين محافظة حلب وتركيا، ويحاول التنظيم منذ أشهر اقتحامها. وأحرزت جبهة النصرة ومقاتلون إسلاميون تقدما في اتجاه مطار أبو الظهور العسكري، آخر نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن شنت جبهة النصرة ومقاتلون من فصائل إسلامية هجوما عنيفا على مطار أبو الظهور العسكري المحاصر منذ أكثر من عامين، وقد تمكن المهاجمون من السيطرة على البوابة الرئيسية للمطار من الجهة الشمالية وعلى نقاط عدة عند أطرافه، وأوضح المرصد أن أعداداً كبيرة من المقاتلين هاجموا المطار تتقدمهم مجموعات انغماسية اقتحمت بوابة المطار الرئيسية بواسطة دراجات نارية. وترافق الهجوم مع غارات جوية مكثفة ينفذها الطيران التابع للنظام على محيط المطار الواقع في جنوب شرق مدينة إدلب، ومع قصف عنيف لمواقع المقاتلين، وتسببت المعارك والتفجيرات والقصف بمقتل 16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و18 عنصراً من جبهة النصرة وحلفائها. ونقل التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن مصدر عسكري أن الوحدات المدافعة عن مطار أبو الضهور في ريف إدلب وبإسناد سلاح الجو تتصدى لمحاولات اعتداء على المطار وتقضي على أعداد من إرهابيي النصرة وتدمر أسلحتهم ومعداتهم بمن فيها. وقصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة مناطق في قرية بدوما بريف جسر الشغور، ما أدى لأضرار مادية، بينما ألقى الطيران المروحي بعد منتصف ليل الخميس عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدتي البارة وكنصفرة بجبل الزاوية، ومناطق أخرى في بلدة ترملا بجبل شحشبو، ما أدى لسقوط جرحى، كما سقطت قذائف على مدينة معظمية الشام في الغوطة الغربية وتسببت بمقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح. في سياق متصل، بدأت جولة جديدة من المفاوضات بين حركة أحرار الشام - أحد فصائل المعارضة السورية- والجانب الإيراني للتوصل إلى اتفاق بشأن بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب المحاصرتين من قبل قوات المعارضة السورية، ومدينة الزبداني بريف دمشق التي تحاصرها قوات النظام وحزب الله اللبناني. وهذه هي المرة الثالثة التي يجتمع فيها الطرفان بعد فشل جولتين سابقتين من المفاوضات قالت عنهما أحرار الشام إنهما تهدفان لتغيير ديمغرافي في سوريا يقضي بإجلاء سكان ومقاتلي الزبداني مقابل إخراج سكان بلدتي كفريا والفوعة اللتين تقطنهما أغلبية مؤيدة للنظام السوري في محافظة إدلب. (وكالات)