تنطلق مساء اليوم وعند الساعة 7.45 منافسات الجولة التاسعة لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين عبر ثلاث مقابلات متبقية من الجولة التي انطلقت أمس حيث يعقبها توقف الدوري لمشاركة المنتخب في الآسيوية حيث سيسعى فريق الاتحاد الكروي الأول للعودة وتحسين مركزه على حساب مستضيفه الوديع فريق النهضة، ويخشى أبناء سكري القصيم من ثورة غضب ضيفهم الجريح فريق الشباب، وفي لقاء التعويض يحل فريق الأهلي ضيفا ثقيلا على فريق الفتح. الفتح x الأهلي ويشد فريق الأهلي الرحال إلى الأحساء لمقابلة مستضيفه فريق الفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في مباراة التعويض للطرفين بعد تعثرهما في محطتي الشعلة والرائد، حيث سيسعى مدرب النموذجي التونسي فتحي الجبال للخروج منتصرا على الفرقة الأهلاوية لإعلان تقدم فريقه للمنافسة وتعويض تعادله الأشبه بالخسارة مع فريق الشعلة بهدفين لمثلهما وكذلك مد يد المصالحة مع جماهير الفريق التي لم ترضها نتائج بطل النسخة السابقة والتي رمته في المرتبة الثامنة برصيد «10» نقاط وكذلك تحقيق ما عجز عنه غيره بإلحاق الخسارة الأولى بضيفه، ويدرك الجبال مع لاعبيه أهمية نقاط المقابلة والتي ستقربهم كثيرا من مراكز المقدمة، وسيعتمد الجبال على اللعب المتوازن بين خطوط فريقه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي يجيدها لاعبوه مع التركيز على الأطراف والتسديد من خارج المنطقة، يفتقد فريق الفتح لخدمات لاعبه محمد الفهيد بداعي الإيقاف. بينما سيقاتل أبناء القلعة للعودة من الأحساء محملين بالعلامات كاملة لوقف نزيف النقاط التي حلت بفريقهم جراء تعدد تعادلاتهم وكان آخرها خروجهم بالتعادل السلبي مع فريق الرائد بعد أن تفننوا بإهدار الفرص المتاحة لهم ليرفع ذلك التعادل رصيدهم إلى «14» نقطة حافظوا بها على المرتبة الرابعة وبفارق الأهداف عن الخامس فريق الشباب، وسيرفع مدرب القلعة البرتغالي فيتور بيريرا شعار الفوز من أجل العودة لانتزاع المرتبة الثالثة والتي تربع عليها فريق نجران وبفارق نقطة وحيدة لإعلان انطلاقة فريقه الجادة في ميدان المنافسة متجاوزا بعد لاعبيه عن قواعدهم مدعوما بعودة لاعبيه علي الزبيدي وحارسه عبدالله المعيوف، ومن المنتظر أن يشرك عقيل بالغيث بديلا للمصاب كامل الموسى، وسيطالب بيريرا لاعبيه بالضغط الهجومي على مستضيفهم مع تنويع الغارات الهجومية واللجوء لإطلاق قذائف بعيدة المدى كما أن بيريرا لن يغفل عن تنبيه لاعبي خطوطه الخلفية من مغبة التساهل أمام الهجمات الفتحاوية المرتدة والتي يتقن تنفيذها لاعبو منافسه. النهضة x الاتحاد يخوض فريق الاتحاد منازلة سهلة حيث يقابل مستضيفه الوديع فريق النهضة على أرضية استاد الأمير محمد بن فهد والذي سيستثمر عوامل تفوقه لاستعادة هيبته وتحسين مركزه. يخوض فريق النهضة اللقاء بعد أن واصل مسلسل الخسائر للمرة السادسة والتي كانت على يد فريق التعاون بهدفين دون مقابل ليعود لتذيل الترتيب العام بنقطتين وبفارق الأهداف عن فريق الشعلة، وسيسعى مدرب الفريق التونسي جلال القادري وبقوة لتحقيق نتيجة إيجابية على حساب ضيفه العميد تسهم برفع روحهم المعنوية، ولكنه يدرك أن حال الفريق الاتحادي لا تسر عدوا ولا صديقا والذي تشهد مستوياته تراجعا مقلقا لعشاقه ويملك لاعبوه الإصرار على التعويض على حساب فريقه ما سيجبره على اتباع طريقة دفاعية مع الاعتماد على الغارات الهجومية المرتدة. على الطرف الآخر يرى مدرب الفريق الاتحادي الإسباني بينات أن هذه المقابلة فرصة سانحة له وللاعبيه من أجل استعادة توازنهم وتحسين مركزهم المتأخر الذي يحتلونه بعد أن توالت على الفريق سوء النتائج والتي كان آخرها خروجه متعادلا مع فريق الاتفاق بهدف لمثله والذي أوصل نقاط العميد إلى «11» نقطة تراجع بها للمرتبة السابعة في سلم الترتيب العام، ما يعني أن بينات سيرفع شعار الفوز من أجل العودة إلى جدة بالعلامات كاملة برغم افتقاده لورقة هامة متمثلة في غياب أحمد الفريدي الذي شد الرحال إلى مرسيليا الفرنسية لأداء برنامج تأهيلي هناك وسيلجأ بينات لمحاصرة منازله داخل قواعده وتكثيف الضغط الهجومي عليه منوعا من هجمات فريقه مركزا على الأطراف والتسديد من خارج المنطقة لفك شفرة منازله الدفاعية. التعاون x الشباب ويحل جريح الجولة السابقة فريق الشباب ضيفا على فريق التعاون في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في منازلة صعبة وهامة على الطرفين نظرا للتقارب النقطي بينهما، ولا شك أن كفة التفوق تميل للضيوف الذين سيسعون للعودة من البوابة التعاونية ولكن قد ينجح أبناء بريدة باستثمار عاملي الأرض والجماهير لتحقيق الانتصار على ضيفهم وزيادة جراح الليث الشبابي وهم الذين يدخلون المنازلة بعد أن عادوا لنغمة الانتصارات في الجولة السابقة على حساب فريق النهضة بهدفين دون رد ليرتفع رصيدهم إلى «12» نقطة تقدموا بها للمرتبة السادسة، وسيسعى مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح وبقوة لتحقيق الانتصار على فريق الشباب لحصد مزيد من النقاط التي ستقربه من المنافسة أو على الأقل الخروج بالتعادل الذي سيكون مرضيا له وللاعبيه قياسا بالثورة الشبابية المتوقعة لتعويض خسارته السابقة وهذا ما سيصعب من مهمة فريقه والتي سيزيدها افتقاده لعنصرين من عناصره وهما فهد حمد بعد حصوله على ثلاث بطاقات وكذلك مدافعه سند شراحيلي الموقوف بقرار من لجنة الانضباط، فهذه العوامل ستجبره على التوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي مع الميل لتعزيز النواحي الدفاعية والاعتماد على الغارات المرتدة مركزا على الأطراف بمشاركة أظهرة الجنب ومن ثم لعب الكرات العرضية داخل المنطقة الشبابية المحرمة على أمل أن يستثمر هدافه الخطير بول ايفولو إحداها. في المقابل لن يجد مدرب الفريق الشبابي البلجيكي ايميلو فيريرا بدا من البحث وبقوة عن الخروج من موقعة بريدة بالعلامات كاملة من أجل تعويض جماهيره إخفاق فريقهم في الجولة السابقة بعد أن تلقى الخسارة الثانية له في الدوري على يد الهلال وبذات النتيجة 1/4 تلك الخسارة التي جمدت رصيد الليث على «14» نقطة تراجع بها للمرتبة الخامسة وبفارق الأهداف عن صاحب المركز الرابع فريق الأهلي، وسيرمي المدرب الشبابي بكامل أوراقه بحثا عن العودة لجادة الانتصارات متجاوزا بعد لاعبيه عن ديارهم واحتمالية غياب لاعبه توريس بداعي الإصابة، معتمدا على تنويع الهجمات مع التركيز على الأطراف بمساندة من حسن معاذ وعبدالله الاسطا ومن ثم لعب الكرات العرضية لاستثمار إجادة مهاجمه نايف هزازي التعامل مع الكرات الهوائية مع مطالبته للاعبي خط وسطه بالتسديد من خارج المنطقة.