كشف الأمين العام للاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية الدكتور أنور حلمي، قرب صدور لائحة تنظيم الفعاليات، التي تتضمن توفير جميع المتطلبات لفرق سباقات السيارات والدراجات النارية، مشيرا إلى أن الاتحاد بصدد إعلان تلك اللوائح خلال الأسبوع المقبل، منتقداً استمرار فرق السيارات والدراجات النارية بالمملكة دون تنسيق مشترك، مطالباً جميع الفرق بالعمل مع الاتحاد، معتبرا وجود فرق غير مرخصة يمثل مشكلة حقيقية. وقال خلال اللقاء، الذي نظمته لجنة الاستثمار الرياضي بغرفة الشرقية أمس، بمقرها بالدمام «الاتحاد أنشئ لإيجاد اللوائح والأنظمة، بحيث تأخذ في اعتبارها سلامة المتسابقين والجمهور في الوقت نفسه، لافتاً إلى أن الاتحاد يعمل حاليا على تصنيف الحلبات من خلال إعطاء المستويات، والدرجات لهذه النوعية من المواقع الرياضية، كاشفاً النقاب عن مخاطبة الجهات المختصة لدعم الفرق ماليا، مؤكدا أن الاتحاد سيقوم بتخصيص مبالغ مالية كدعم للفرق على اختلافها بمجرد الحصول على الميزانية. معتبراً اختفاء بعض الفعاليات مثل رالي الشرقية ناجم عن عدم وجود شركاء، مبديا خشيته من اختفاء برنامج الأمير محمد بن فهد للسيارات جراء عدم وجود شركاء حقيقيين للاستثمار، وبخصوص دورات الحكام أوضح أنور أن الاتحاد وافق على تأسيس نادي «مارشال»، وهو جهة مستقلة تحت إشراف الاتحاد، بحيث سيقوم النادي بالإشراف المباشر على تنظيم الفعاليات، وتأهيل المحكمين من خلال الممارسة في الميدان، لافتا إلى أن مكافآت الحكام في الأنشطة الرياضية المختلفة مكلفة كثيرا، فيما لا يوجد حكام بالنسبة لرياضة سباقة السيارات، ورأى أنور صعوبة قيام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتخصيص بعض الأراضي التابعة لها لاتحاد السيارات والدراجات النارية، لاسيما في الطلبات المتعددة من الاتحادات التابعة لها والبالغة 27 مقرا، كما رفض المطالبة بإشراك فرق الدراجات النارية في المسابقات الدولية كمنتخب وطني، مؤكدا أن مهمة الاتحاد تتمثل في ترشيح الفرق الراغبة في المشاركة بحيث تقوم تلك الفرق بالمشاركة بأسمائها، مشيرا إلى أن رياضة السيارات العالمية ليست رياضة أولمبية، إذ لا توجد مشاركة باسم الدول. بدوره أوضح المهندس محسن العريني مدير الدراسات والإشراف بأمانة الشرقية، أن الأمانة على استعداد تام لدعم نشاط رياضة السيارات والدراجات النارية، مطالبا الاتحاد بضرورة التنسيق مع الأمانة بشأن الأراضي وتحديد الأولويات، مبينا أن الأمانة ستبحث الآليات المناسبة لتوفير الأراضي لرياضة السباقات سواء من خلال طرح الأراضي للاستثمار أو غيرها، منوهاً بأن الأمانة تعمل حاليا على إجراء دراسة لشاطئ نصف القمر، داعيا اتحاد السيارات والدراجات النارية على التواصل مع الامانة لتحديد الأولويات. وطالب مانع المانع مدير البرامج بهيئة السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية تشكيل فريق للتواصل مع مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، الذي يرأسه أمير المنطقة لتجاوز جميع العقبات، التي تواجه ممارسي رياضة السيارات والدراجات النارية سواء بالنسبة للتصاريح أو تخصيص الأراضي المناسبة، وكذلك لوضع رزنامة متكاملة للفعاليات المتعلقة بهذا النوع من النشاط الرياضي، بالإضافة لاقتراح تنظيم فعالية أو فعاليتن كبيرة بحيث تندرج تحتها جميع الفعاليات الصغيرة.