استطاع قائد الهلال ياسر القحطاني أن يتحول إلى طبيب نفسي في الإدارة الهلالية بعد إصابته بالرباط الصليبي وإجراء العملية في ألمانيا وعودته إلى الرياض، فاتخذ دور التجهيز النفسي من خلال مباراة بيروزي الإياب في دوري أبطال آسيا من خلال تواجده في غرفة الملابس وتحضير اللاعبين بشكل نفسي جيد، وواصل القناص الهلالي أدواره المتعددة من خلال التدريبات وحضور جميع الحصص الفنية ومشاركته في توجيه اللاعبين، سواء قبل المباريات أو أثناءها أو مناقشة أخطاء اللاعبين بعد المباريات، وهو ما جعل الفريق يتحسن نفسياً مع جهد الإدارة المكلفة التي حاولت بعد استقالة الأمير عبدالرحمن بن مساعد في تهيئة الفريق أفضل تهيئة. والقناص لم يتوقف على الانتصار الهلالي أمام بيروزي الإيراني والتأهل لدور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، بل واصل عمله في تهيئة اللاعبين بالطريقة الجيدة من خلال تواجده في غرفة الملابس لمباراة الاتحاد في دور الأربعة لكأس الملك خلال أعطى اللاعبين قبل النزول لملعب ستاد الملك فهد الدولي محاضرة نفسية من خلال تأكيده على أن الفريق الذي يرغب في الانتصار عليه أن يوضّح ذلك من خلال الربع الساعة الأولى للمباراة، وهو ما قام به اللاعبون وحقق الهلال انتصاراً كاسحاً على الاتحاد برباعية. والقائد الهلالي واصل تهيئته للاعبين من خلال سفره يوم الاربعاء الماضي إلى جدة من أجل استقبال اللاعبين في الفندق، ومن ثم الذهاب للحصة التدريبية الأخيرة قبل يوم المباراة الجمعة الماضية، ومن ثم تواجد في غرفة الملابس من أجل تشجيع اللاعبين. الجدير بالذكر أن ياسر القحطاني لم تطلب منه الإدارة الهلالية ممارسة هذا العمل الناجح، بل جاء من تلقاء نفسه من أجل عودة الفريق للمنصات وقد تحقق له ذلك.