نفت السعودية هدى آل نيران، الشهيرة بـ "فتاة بحر أبو سكينة"، أنها اشترطت ضماناً خطياً من أهلها موثقاً من السفارة السعودية يصلها بيد أحد أقاربها في اليمن، يفيد بعدم التعرض لها، لتعود إلى السعودية. وقالت، في تصريحات خاصة لـ "المشهد اليمني" من مقر احتجازها في الجوزات اليمنية اليوم الخميس،: إنها لم تلتق بأي رئيس لأي جالية يمنية في المملكة وأن ما نشر غير صحيح وأنها لم تطلب العودة بضمانة لا من أهلها ولا من غيرها وأنها تعتبر إعادتها إلى السعودية بمثابة حكم بالإعدام . وكانت مواقع وصحف سعودية قالت إن "رئيس الجالية اليمنية بمنطقة عسير، الموجود حالياً باليمن التقى بالفتاة وقال إنها اشترطت ضمانًا خطيًا من أهلها موثقًا من السفارة السعودية يصلها بيد أحد أقاربها في اليمن، يفيد بعدم التعرض لها، لتعود إلى السعودية. وأوضحت أن رئيس الجالية اليمنية عيسى العزيزي حاول إقناع الفتاة بالعودة إلى أهلها في محايل عسير، وأنه قال لها كيف ستتزوجين من المدعو "عرفات" وأنت على ذمة رجل آخر. وتتهم نيابات الجوازات في اليمن الفتاة بدخول اليمن بطريقة غير شرعيه، فيما وجهت للشاب اليمني عرفات تهمة مساعدتها وهو الأمر الذي نفته الفتاة وأكدت أن السلطات السعودية قامت بتسليمها للجانب اليمني على الحدود بين البلدين.