قالت مصادر أمنية في مصر أمس الجمعة (5 يونيو/ حزيران 2015) إن الإسلامي المتشدد نبيل المغربي المحتجز على ذمة المحاكمة بتهم تتصل بتفجيرات منسوبة لتنظيم «القاعدة» توفي في المستشفى. وكانت السلطات أفرجت عن المغربي في العام 2012 بعد أن أمضى 31 عاماً في السجن لإدانته في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في العام 1981. وقالت المصادر إن المغربي وهو ضابط مخابرات سابق في سلاح البحرية نقل إلى مستشفى من سجن طرة بجنوب القاهرة قبل عشرة أيام بعد تدهور صحته بشدة. وقال مصدر «كان يعاني من السرطان والكبد وأمراض الشيخوخة»، مضيفاً أنه يبلغ من العمر 76 عاماً. ونشرت صحف مصرية أمس نبأ وفاته. وقتل السادات خلال عرض عسكري في القاهرة برصاص متشددين عارضوا معاهدة السلام التي وقعها مع إسرائيل في العام 1979. وألقي القبض على المغربي في نهاية 2013 وقال مصدر أمني وقتذاك إنه متهم بالانتماء لتنظيم إرهابي والتخطيط لهجمات بالقنابل. وكان المغربي من بين مجموعة تضم شقيق زعيم تنظيم «القاعدة» محمد الظواهري، تحاكم بتهم تشمل قتل رجال شرطة ومهاجمة كنيسة والانضمام لمنظمة إرهابية. وعرفت المجموعة باسم «خلية الظواهري» وتقول السلطات إنها على صلة بـ «القاعدة».