يخشى طرفا المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا برشلونة ويوفنتوس من الحكم التركي كونيت شاكير الذي كلفه «الويفا» بإدارة اللقاء، لكونه يشتهر ببطاقاته الحمراء التي لعبت دورًا حاسمًا في حسم مباريات مفصلية طوال مشواره التحكيمي. وكانت أبرز وقائع الحكم في دوري الأبطال العام قبل الماضي (2012/ 2013) حين طرد البرتغالي لويس ناني لاعب مانشستر يونايتد مباشرة خلال مباراة فريقه أمام ريال مدريد بدور الـ16 لينقلب تقدم «الشياطين الحمر» بهدف، إلى هزيمة 2/ 1 أمام الملكي الإسباني ويودع بطل إنجلترا المسابقة. وقبلها طرد شاكير قائد المنتخب الإنجليزي ستيفن جيرارد ببطاقتين صفراوين خلال تصفيات كأس العالم 2014 أمام أوكرانيا في استاد ويمبلي سبتمبر 2012، وعبر حينها جيرارد عن غضبه الشديد كونها أول بطاقة حمراء يحصل عليها طيلة مشواره الدولي الكبير. وتسبب شاكير -مندوب المبيعات بشركة تأمين- في غياب قائد تشيلسي جون تيري عن نهائي دوري الأبطال 2012 الذي فاز به «البلوز» على حساب بايرن ميونخ الألماني، بعد أن طرده بحمراء مباشرة خلال مباراة فريقه أمام برشلونة في إياب نصف النهائي إثر تدخله على مهاجم البرشا سانشيز. ولم يتوقف إيذاء شاكير لتشيلسي عند ذلك الحد بل قام الحكم بطرد مدافع البلوز الدولي الإنجليزي غاري كاهيل خلال نهائي كأس العالم للأندية 2012، وهو ما اعتبره وقتها اللاعب بأن الحكم تأثر بـ»تمثيل لاعب الخصم. وكان الإيطالي المشاغب ماريو بالوتيلي ضحية للحكم شاكير حين أشهر في وجهه بطاقة حمراء مباشرة خلال مباراة فريقه السابق مانشستر سيتي الإنجليزي بدوري أوروبا أمام دينامو كييف 2011 بداعي العنف المتعمد. وفي يورو 2012 طرد شاكير الإيرلندي كيث أندروز في مباراة منتخب بلاده أمام إيطاليا ببطاقتين صفراوين قاسيتين، إلى جانب حوادث أخرى للحكم المتهور الذي يدير مباراة البرشا واليوفي الليلة في برلين.