توافد عدد من السعوديين يوم أمس على مكاتب سيارات الليموزين وكذلك محلات التقبيل للمشاريع الصغيرة رغبة في الاحلال الاستثماري في هذه المجالات بعد فتح أبواب الفرص التجارية من خلال خطة التصحيح لأوضاع المخالفين لنظام الاقامة والعمل. في حين بدأت عملية التطبيق الفعلي للتفتيش عن المخالفين طبقاً لاستراتيجية استهدفت في بدايتها تجهيز حافلات نقل تقف في أماكن تجمعات الوافدين الذين يرغبون في المغادرة والذين لم تنطبق عليهم شروط التصحيح. وذلك لنقلهم إلى أماكن الايواء تمهيداً لترحيلهم. ورغم عدم تأثر الخدمات الأساسية بشكل مباشر إلاَّ أن مواطنين أكدوا لـ "البلاد" أنهم لم يشعروا بأي تأثير لترحيل العمالة بقدر ما خفت حدة الازدحام في الشوارع وبذات مؤشرات اختفاء الجريمة.. اضافة إلى صحة البيئة. وبوادر الانعكاسات الأمنية في جانبها الايجابي في الأحياء الشعبية. وناشد عدد من الشباب السعودي اصحاب المؤسسات والأعمال وكذلك ملاك المحلات التجارية منحهم فرص استغلال الثروة التجارية في وطنهم من أجل تحقيق أهداف التصحيح وصولاً إلى مردود اقتصادي لدخل الفرد بدلاً من الاستغلال الذي كان يذهب إلى خارج حدود الوطن. واعرب المواطنون عن شكرهم وتقديرهم لرجال الأمن على ما يبذلونه من جهود في خطة التصحيح وترحيل المخالفين. وقالوا إن ما نرجوه هو استمرار هذه المتابعة طوال العام حتى لا تعود الظاهرة مرة ثانية.وطالبوا بتطبيق صارم لنظام الاستقدام والعمرة الحج بالطرق التي لا تعطي فرصاً للمخالفات.