×
محافظة المنطقة الشرقية

صناعات وطنية تعاني من الإغراق وحرق الأسعار

صورة الخبر

ما بين برلين والقاهرة، تواصل الحديث عن طالبة الطب «الاخوانية» المصرية فجر العدلي المقيمة في ألمانيا، والتي ظهرت في المؤتمر الصحافي المشترك للرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وهتفت ضد الرئيس. السيسي، قال في لقاء الجالية المصرية، في ختام زيارة اليومين إلى ألمانيا، مساء أول من أمس: «دي فتاة مصرية، حتى لو اختلفنا معاها، كنت عايز أقولها تعالي...الموضوع مش كده خالص، والبلد كان بيضيع». وفي القاهرة، أقام محام دعوى أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة طلب بإصدار حكم قضائي بإلزام رئيس الوزراء ووزير الداخلية «بصفتيهما» لإسقاط الجنسية عن العدلي المقيمة في ألمانيا. وقبيل مغادرته برلين الى العاصمة المجرية بودابيست التي وصلها، مساء أول من أمس، دعا السيسي، وفود المصريين الذين التقى بهم «إلى التكاتف والتوحد ونبذ خلافاتهم والاحتشاد صفا واحدا لتحقيق أهداف مصر الكبرى، التي تتمثل في التنمية الشاملة وتحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار، وتحديث المجتمع وتنشيط الاقتصاد وحل مشكلة البطالة، وبناء مجتمع ديموقراطي». وشدد على «حرص السلطة المصرية على تنفيذ المرحلة الأخيرة من خريطة الطريق بانتخاب مجلس النواب قبيل انتهاء العام الجاري، ليتولي مهامه في إصدار تشريعات جديدة إضافة إلى مراقبة أعمال الحكومة وبرامجها». ووجه السيسي خطابا إلى مصريي الخارج قائلا: «أنتم تعطون المصريين الأمل، وهذا الحضور الكبير يعطي رسالة للتضامن، تقول للعالم الخارجي أن التغيير الذي حدث في مصر كان للأفضل». وتابع: «لست قائدا أو زعيما بل مواطنا منكم، وهذا كلام أقوله ليس لدغدغة مشاعر الناس وإنما لإثبات أن العمل كله يجب أن يكون لمصلحة مصر». ودعا المصريين في الخارج «إلى شرح التطورات الجارية في مصر»، وقال: «ما حدث في مصر كان محصلة إرادة شعبية ومعها إرادة إلاهية، وهذا أنقذ مصر من السقوط، فالله هو الذي حماها من الانهيار كما حدث في دول أخرى، صحيح أن مصر تراجعت بعد ثورة 25 يناير لكنها لم تسقط، وأطلب من المصريين تقديم كل العون حتى نصل بمصر الى بر الأمان (...) الناس لو مكانتش نزلت في 30 يونيو علشان يغيروا واضطر الجيش للنزول كانت هتبقي مشكلة». من ناحية أخرى، وعد الرئيس المصري بإجراء الانتخابات البرلمانية المتأخرة خلال هذا العام. وقال في لقاء مع برنامج«جورنال اليوم»في القناة الثانية للتلفزيون الألماني:«ينبغي أن يختار الشعب بنفسه حكامه، وينبغي قبول نتيجة ذلك». وأوضح«أن الانتخابات البرلمانية آتية، ونريد أن نجري هذه الانتخابات خلال هذا العام في كل الأحوال». ورداً على سؤال عن تخوف الكثير من المصريين من عنف الشرطة، أجاب السيسي:«ليس هناك تعذيب، لكن هناك نوع آخر من الاعتداءات»، مضيفا«أن القاهرة تحتاج إلى معونة ألمانيا لتحسين أداء الشرطة». وفي بودابست استهل الرئيس المصري زيارته بجلسة محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أعقبها اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين، ثم اختتمت الزيارة بمراسم التوقيع على بيان مشترك. وقال أوربان في مؤتمر صحافي مشترك مع السيسي،«أن الدول أحيانا تحتاج إلى أشخاص من المؤسسة العسكرية لكي تنطلق، ونحن على ثقة في القيادة المصرية»، لافتا، إلى أن«الرئيس السيسي، هو رئيس مميز بالعالم الإسلامي».