×
محافظة مكة المكرمة

الرئيس العام يفتتح ورشة عمل مكاتب الرئاسة

صورة الخبر

وقع انفجاران أثناء تجمع كردي في تركيا اليوم الجمعة مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أكثر من 100 قبل يومين من الانتخابات العامة . وقال رئيس الوزراء التركي إن من غير الواضح إن كان الانفجاران ناجمين عن هجوم أم مجرد حادث. وكانت تقارير مبدئية قد ذكرت أن انفجارا وقع في مدينة ديار بكر التي يغلب على سكانها الأكراد لكن مصدرا أمنيا كبيرا أبلغ رويترز بأن انفجارين وقعا هناك. وقال مسؤولون في باديء الأمر إن الانفجار ناجم عن خلل في محول كهربائي في موقع التجمع لكنهم استبعدوا في وقت لاحق ذلك الاحتمال. ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن وزير الزراعة التركي مهدي إيكر قوله إن شخصين قتلا وأصيب أكثر من مئة آخرين في الانفجارين. وأبلغ أطباء في المستشفيات بالمدينة رويترز إن أكثر من مئة شخص نقلوا للعلاج. ووجه نداء عاجل للتبرع بالدم. وتصاعدت حدة التوتر فيما يسعى حزب الشعوب الديمقراطي ليصبح أول حزب له أصول كردية يفوز بمقاعد في الانتخابات التي ستجرى يوم الأحد. وكان النواب الأكراد يدخلون البرلمان كمستقلين في السابق. وتشير التوقعات إلى أن الحزب في طريقه لتحقيق النصاب القانوني اللازم لدخول البرلمان وهو الحصول على عشرة بالمئة من الأصوات مما يجعله أول حزب مؤيد للأكراد يحقق ذلك. وإذا اجتاز الحزب النصاب فقد يحرم حزب العدالة والتنمية الحاكم من الأغلبية التي كان يتمتع بها منذ وصل إلى السلطة في عام 2002. وقال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إن من غير الواضح إن كان الانفجار هجوما أم مجرد حادث. وقال خلال كلمة كان يلقيها أمام أنصاره في تجمع بمدينة غازي عنتاب "لم يتضح بعد إن كان هذا هجوما أم حادثا. أيا كان السبب فسوف نكتشف الأمر." ودعا رئيس حزب الشعوب صلاح الدين دمرداش أنصاره لالتزام الهدوء. وقال خلال مقابلة مباشرة مع شبكة (سي.إن.إن.) تورك "لا نعرف سبب الانفجار" مضيفا أن بعض المصابين فقدوا أطرافهم. وتابع قوله "أن يحدث ذلك مع اقتراب الانتخابات .. فإنه يدعو للتفكير مليا في الأمر." وشددت السلطات الإجراءات الأمنية حول التجمعات السياسية لحزب الشعوب الديمقراطي مع تصاعد حدة التوتر قبل الانتخابات. واندلعت أعمال عنف أمس الخميس في مدينة أرض الروم عندما اشتبك قوميون مع أنصار حزب الشعوب خلال تجمع لدمرداش. وقال دمرداش إن حزبه كان هدفا لأكثر من سبعين هجوما عنيفا خلال الحملة.