وصف عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، الشيخ العلامة صالح الفوزان، المحرضين على الأعمال الإرهابية بأنهم أشد خطرا من الانتحاريين، رافضا ما يحاول أن يقدمه البعض من أن منفذ العمل الإرهابي يعتبرا "مجتهدا"، مؤكدا أن الأعمال الإرهابية ليست محلا للاجتهاد، ومنفذيها ليسوا أهلا له. وجاء هذا الموقف من الشيخ الفوزان المعروف بوقوفه أمام الأفكار الدخيلة والفتاوى المضللة التي تهدف إلى زعزعة الأمن وإثارة الفوضى والخروج على الحاكم الشرعي، في تسجيل صوتي حديث، حصلت "الوطن" على نسخة منه. وساوى عضو هيئة كبار العلماء بين المحرضين على الأعمال الإرهابية والمنفذين لها، ببشاعة ما يقدمون عليه، لكنه شدد على أن المفتين بجواز الأعمال الإرهابية هم أشد بشاعة، وقال "من أفتى بالعمليات الإرهابية قال على الله بغير علم، وكذب على الله.. ولولا تلك الفتاوى الضالة لما قام المنفذ بتنفيذها". وحذر عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، من مغبة وصف منفذي التفجيرات الانتحارية بـ"المجتهدين الذين أخطأوا حيث أرادوا الخير"، متسائلا بالقول "أي خير هذا الذي يقتل المسلمين ويروعهم ويتلف الأموال"، واصفا ما يقوم به منفذو الأعمال الانتحارية والإرهابية بأنه "من الشر وليس من الخير".