عبدالرحمن الفيفي- سبق- فيفاء: أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الأحد، واستمرت ست ساعات متتالية؛ إلى انهيار أجزاء من منزل أحد المواطنين، وذلك بعد انتهائه من إنشائه قبل بضعة أيام. وقال المواطن محمد هادي الفيفي: إنها السنة الثانية على التوالي التي تتسبب فيها الأمطار بسقوط أجزاءٍ من المنزل، مشيرًا إلى أن لجنة مُشكلة من منطقة الرياض حضرت في السنة الماضية للوقوف على أضرار المواطنين جراء الأمطار الغزيرة التي تسببت في دمار الممتلكات، وحددوا آنذاك إحداثية المنزل، ودرسوا الوضع المأساوي، وبشروني بالرفع بما يلزم حيالي، وحل تلك المشكلة الخارجة عن الإرادة. وأضاف: بعد طول انتظار لم تتم أي إجراءات لصالحي من بعد مغادرتهم الموقع؛ الأمر الذي جعلني أُشَيِّدُ الأجزاء المنهارة من جديد، وأدفع تكاليف باهظة جديدة لإرجاعه كما كان، ولكن للأسف لم تستطع تلك الجسور الصمود أمام الأمطار الغزيرة. وقال: الحمد لله على كل حال، فقد كانت أجزاء من المنزل ولم يكن كاملاً، ونرجو من المسؤولين النظر للمواطنين بعين الرحمة، وإعادة النظر في مشكلة المساعدات الضعيفة التي لا تقارن بحجم الأضرار الجسيمة التي تخلفها الأمطار في جبال فيفاء. وكانت الأمطار التي هطلت على محافظة جبال فيفاء قد تسببت في أضرار بالممتلكات العامة والخاصة، وقطَّعت على إثرها الطرقات جراء انهيارات الصخرية، فيما شرعت بلدية فيفاء، ممثلة في قسم الصيانة ومركز الدفاع المدني، في مباشرة المواقع المتعثرة، وسرعة فتحها جزئياً ليتسنى للمواطنين تيسير حركة المرور دون أضرار إضافية.