معتز الشامي (دبي) تراجع منتخبنا الوطني الأول 5 مراكز دفعة واحدة، في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم، ليصل إلى الترتيب الـ 73 على مستوى العالم، برصيد 496 نقطة، فيما احتل الشهر الماضي المركز 68 عالمياً بـ501 نقطة. وظل «الأبيض» في الترتيب الخامس على قارة آسيا، رغم التراجع عالمياً، وذلك بسبب فارق النقاط الشاسع الذي كان بينه وبين منتخب أوزبكستان، بينما احتل المنتخب الإيراني صدارة الترتيب القاري بـ 717 نقطة، كما جاء اليابان ثانياً بـ 623 نقطة، وكوريا الجنوبية ثالثاً وله 587 نقطة، وأستراليا رابعاً بـ 532 نقطة، وشهد التصنيف زيادة في نقاط منتخبات قارة آسيا بشكل عام، باستثناء منتخبنا الذي تجمد رصيده المعلن في فبراير «501 نقطة» بعدما حل ثالثاً في كأس آسيا في أستراليا يناير الماضي. ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى اضطرار الجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي، لإلغاء تجمع مارس الماضي الذي كان مقرراً أن يخوض خلاله «الأبيض» وديتين على الأقل أواخر مارس، أحدهما مع منتخب أوكرانيا، بعدما تم الإعلان عن تعديلات «روزنامة» الدوري، وتسكين مباراة «السوبر» بين الأهلي والعين، في توقيت مباراة المنتخب 27 مارس، ما دفع الجهاز الفني، لإضاعة فرصة سانحة لخوض مباريات دولية ودية، تسهم في رفع تصنيفه العالمي، ودخوله ضمن الدول من 55 إلى 65. وعلى الجانب الآخر، غادر فجر أمس منتخبنا الوطني الأول إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، لبدء دخول معسكره المغلق، استعداداً لبدء مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، والمباراة الأولى أمام تيمور الشرقية 16 يونيو الجاري، وقبلها المباراة الدولية الودية أمام كوريا الجنوبية 11 الجاري. ويعول الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المهندس مهدي علي، على معسكر ماليزيا لرفع كفاءة جميع عناصر «الأبيض»، بعد خطة الإعداد الخاصة التي دفعته الظروف الصعبة لأن ينفذها، من حيث رفض تأجيل الجولة الأخيرة للدوري، وبالتالي حدوث تباين بين حصول عناصر المنتخب على راحة سلبية بعد انتهاء الموسم بالنسبة لأنديتهم، خاصة الأندية التي خرجت مبكراً من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بينما استمر لاعبو الأهلي الدوليون حتى نهائي البطولة. ... المزيد