يعتزم المهاجم الدولي البرازيلي السابق رونالدو الاجتماع مع أبرز مسئولي كرة القدم في العالم خلال تواجده بأوروبا من أجل حشد الدعم اللازم له للإطاحة بالرئيس الحالي لاتحاد الكرة البرازيلي ماركو بولو دل نيرو، حسبما أفادت صحيفة (فولها دي ساو باولو) البرازيلية اليوم الخميس. وأوضحت الصحيفة أن رونالدو سافر إلى أوروبا للاجتماع مع الشركات الراعية له، ومن المنتظر أن يحاول التحدث مع مسئولي كرة القدم الذين سوف يجتمعون في العاصمة الألمانية برلين لحضور نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بعد غد السبت. وأشار رونالدو إلى أنه ينوي الاجتماع بالفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) والنجم البرازيلي السابق زيكو، الذي أعلن اعتزامه الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقب استقالة السويسري جوزيف بلاتر من رئاسة الاتحاد. وأعرب الظاهرة البرازيلي أمس الأربعاء عن اعتقاده بأن دل نيرو لم يكن غافلا عن المخالفات التي ارتكبها سلفه وصديقه الحميم جوزيه ماريا مارين، الذي اعتقل الأسبوع الماضي بمدينة زيوريخ السويسرية برفقة ستة آخرين من مسئولي فيفا. وينتظر مارين، الذي كان يتولى رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي حتى 16 نيسان/أبريل الماضي، إجراءات تسليمه إلى الولايات المتحدة للإجابة على التهم الموجهة إليه من القضاء الأمريكي بالرشوة والكسب غير المشروع على نطاق واسع خلال تواجده بفيفا. وقال رونالدو "إن العلاقات التي تربط (دل نيرو) بمارين واضحة للعيان. إن هذا هو الوقت المناسب له للاستقالة". ويتهم القضاء الأمريكي مارين بحصوله على رشى بالإضافة إلى اثنين آخرين من مسئولي اتحاد الكرة البرازيلي لم يتم الكشف عن هويتهما حتى الآن. وكان رونالدو عضوا في اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل العام الماضي، وعمل بجانب دل نيرو ومارين، الذي كان يترأس اتحاد الكرة البرازيلي آنذاك، كما عمل أيضا بجوار جيروم فالكه السكرتير العام الحالي لفيفا، المتورط أيضا في الفضيحة طبقا لوسائل الإعلام الأمريكية. أوضح مهاجم برشلونة وريال مدريد الأسبانيين السابق، أنه لم يشهد أي إجراءات غير قانونية بين المسؤولين، مشيرا إلى أنه لا يمانع في معاونة السلطات إذا لزم الأمر. وأكدت الصحيفة البرازيلية أن رونالدو على اتصال بالمسئولين واللاعبين السابقين للحصول على تأييدهم من أجل تحقيق مساعيه لإجبار دل نيرو على الاستقالة. ويعتبر الهداف البرازيلي السابق روماريو، العضو الحالي في مجلس الشيوخ البرازيلي، أحد الأصوات المطالبة برحيل دل نيرو أيضا.