شارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا ولختنشتاين حازم بن محمد كركتلي في الحفل الذي أقامته جامعة جنيف السويسرية بمقرها في جنيف يوم الاثنين وتم خلاله مناقشة رسالة الدكتوراه في مجال طب الاسنان المقدمة من الطبيب السعودي عدنان بن علي المغلوث، واجتيازه للمناقشة بنجاح حيث تم بعدها منحه درجة الدكتوراه. وقد هنأ السفير الطبيب المغلوث على هذا الإنجاز الذي يضاف إلى إنجازات أبناء هذا الوطن الغالي والذي لم يأت من فراغ بل نتيجة الدعم اللامحدود الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، الدعم الذي شمل كافة قطاعات الدولة الخاصة بالمواطنين وامنهم ورفاهيتهم وصحتهم وتعليمهم وغير ذلك. كما أعرب السفير كركتلي للدكتور المغلوث عن سعادته وفخره بحصوله على هذه الشهادة العليا من إحدى أرقى جامعات العالم، وانضمامه الى باقي اخوانه واخواته من أبناء الوطن الغالي عند عودته الى المملكة ليساهموا جميعاً في مسيرة النماء والبناء والتقدم الذي تشهده بلادنا في هذا العهد الزاهر المبارك في ظل قيادتنا الرشيدة. كما اجتمع السفير كركتلي مع فريق الأطباء والأساتذة الذين قاموا بمناقشة الرسالة والذين يمثلون جامعتي زيورخ وجنيف وشكرهم على جهودهم وجهود جامعاتهم وتعاونها مع أبنائنا الطلاب، وبدورهم أعرب الفريق عن تقديرهم لحصول الأطباء السعوديون على هذه الدرجات العلمية العالية، كما شكروا السفير على اهتمامه ومشاركته في هذا الحفل. ومن جهة ثانية اجتمع السفير بعد الحفل مع عدد من الأطباء والطبيبات السعوديين الذين يدرسون في جامعة جنيف مستعرضاً احوالهم الدراسية والمعيشية واستمع الى ملاحظاتهم معرباً لهم عن سعادته بلقائهم حيث نقل لهم تحيات القيادة الرشيدة كما نقل لهم تحيات سمو وزير الخارجية وتمنياتهم لهم بالنجاح والتوفيق، وابدى لهم السفير استعداده شخصياً وكافة أعضاء السفارة لتقديم أي مساعدة يحتاجونها باعتبار أن السفارة ماهي إلا بيت كُل سعودي وأن أولويات سعادته وأعضاء السفارة هي الاهتمام بالمواطن وتقديم الدعم اللازم له انطلاقا من شعورنا بواجبنا الوطني وتوجيهات ولاة أمر هذه البلاد المباركة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومتابعة وحرص من سمو وزير الخارجية يحفظهم الله جميعاً. وقد أعرب الطلاب للسفير عن شكرهم لاهتمامه بلقائهم وتفقد احوالهم وتواصله الدائم معهم الامر الذي يخفف عليهم كثيراً من وطأة الغربة، ودعا الجميع الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم عليها نعمة الامن والأمان والرخاء والاستقرار، ويديم رايتها مرفوعة شامخة في ظل قيادتها المخلصة.